عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد ندوة بعنوان "المرأة والتنمية الاقتصادية" اليوم، بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة ضمن فعاليات مبادرة "احترم عالمي"، لإلقاء الضوء على أهمية التعليم "الفنى" كقاطرة التنمية فى المرحلة الراهنة، بمجمع مراكز بورسعيد للتدريب المهني. وقالت مرفت الخولي، مدير مجمع إعلام بورسعيد، إنه في إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات بإلقاء الضوء على أهم القضايا للوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة عام 2030، والذى يتحقق بزيادة معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي؛ مما جعل التمكين الاقتصادي للمرأة مدرجًا على أولوية جدول أعمال الحكومة المصرية والشركاء الاجتماعيين وكذلك المنظمات غير الحكومية والمجتمع الدولي. وتابعت: أن تمثيل المرأة لا يتناسب مع القوى العاملة في مجال الأعمال، وبما أن النساء في مصر مازلن يكافحن لأخذ مكانهن الصحيح في الاقتصاد فإن هناك حاجة إلى نهج محدد الأهداف ومستدام لزيادة التمكين الاقتصادي للمرأة في مصر، ولن تتحقق هذه الزيادة الطموحة في النشاط الاقتصادي؛ ما لم تقم مصر بحشد "الطاقات الإنتاجية للنساء" في سن العمل لحصة أكبر بكثير في سوق العمل. وقالت الدكتورة منى زيتون، الأستاذة بجامعة بورسعيد، رئيسة برنامج "ريادة الأعمال"، بمنظمة العمل الدولية، إن للمرأة دورًا كبيرًا في التنمية الاقتصادية، ويتم ذلك عن طريق تنمية قدرات ومهارات المرأة من خلال تنظيم دورات تدريبية فى مجال إدارة المشروعات الصغيرة وإعداد دراسات الجدوى وتنمية قدرات الجمعيات النسائية الأهلية وجمعيات سيدات الأعمال للقيام بدور أكبر فى تشجيع المرأة على الإقبال على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر. شاهد الصور: