أجرى الإعلامي معتز الدمرداش اتصالاً هاتفيًا بالنائب البرلماني عن دائرة أسيوط راشد أبو العيون للتعقيب على توصية رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال للواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية من أجل قبول أقارب نواب البرلمان في كلية الشرطة. واكتشف الدمرداش أن المتحدث ينتحل صفة النائب المذكور, والذي قال: "إن وزارة الداخلية لن تنفذ مطالب النواب إلا بعد دراسة كافية وشاملة، ولن تقبل شخصًا في كلية الشرطة إذا لم تنطبق عليه الشروط". وقطع الحديث مداخلة هاتفية من الصحفي محسن بدر، مؤكدًا أن المتحدث ليس النائب راشد أبو العيون ولكن شقيقه إبراهيم أبو العيون الموظف بشركة تكرير البترول، مضيفًا: "أنا على معرفة شخصية بالنائب وشقيقه ولكن لا أعلم لماذا يحدث هذا الموقف وصوت المتحدث هو إبراهيم أبو العيون". ثم يقطع هذه المناظرة صوت جديد، وهو النائب راشد أبو العيون، مؤكدًا أنه من بدأ المكالمة ويتواجد في مستشفى السلام بالمعادي برفقة شقيقه إبراهيم، ولكنه المتحدث من البداية. ومن جانبه علّق الإعلامي معتز الدمرداش، قائلا: "إنت مكلمتنيش من أول المكالمة، والصوت مختلف، ومش معقول كده إنتوا نواب بتمثلوا الشعب، وده انتحال صفة، وياريت تديني أخوك إبراهيم أكلمه علشان أصدق إن مش انت اللي كلمتني في بداية المكالمة". وبدوره رفض النائب راشد أبو العيون، طلب الإعلامي، موضحًا: "أنا أجيب لك إبراهيم منين، إبراهيم مش معايا، ومقلتش إنه معايا في المستشفى".