نعى زعماء وبعض البارزين في المجتمعات الغربية، الزعيم الكوبي الشيوعي، "فيدل كاسترو"، صباح أمس، السبت، عن عمر ناهز 90 عامًا, وكان أبرزهم: الرئيس الأمريكي باراك أوباما "التاريخ سوف يسجل ويحكم على التأثير الهائل لهذه الشخصية الفريدة على الشعب الكوبي والعالم". وأضاف: "أثناء رئاستي، عملنا بشكل جاد لإلقاء الماضي خلف ظهورنا، والمضي قدمًا نحو مستقبل لا تحدده الاختلافات بين الدولتين، بل من خلال العديد من الأشياء التي نتشاركها كجيران وأصدقاء". الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب “كاسترو كان ديكتاتورًا وحشيًا قمع شعبه". الرئيس الروسي فلادمير بوتين "اسم رجل الدولة المميز فيدل كاسترو يعتبر عن حق رمزًا لحقبة مهمة في التاريخ العالمي المعاصر. وفي رسالة بعثها للرئيس الكوبي راؤول كاسترو: "فيدل كاسترو كان صديقًا مخلصًا ويعتمد عليه". ميخائيل جورباتشوف آخر زعيم للاتحاد السوفيتي "لقد صمد فيدل، وتمكن من تقوية بلده أثناء فترة الحصار الأمريكي الأكثر ضراوة، ورغم الضغوط الهائلة التي مُورست عليه، لكنه استطاع أخذ دولته خارج هذا الحصار إلى طريق من التنمية المستقلة"، وفقًا لوكالة إنترفاكس. واستطرد: "خلال السنوات الماضية، حتى عندما لم يكن رسميًا في السلطة، لعب كاسترو دورًا هائلًا في تقوية دولته". البابا فرانسيس "أصلي إلى الرب أن يرقد كاسترو في سلام". الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "تحت قيادة الرئيس السابق فيدل كاسترو، حققت كوبا مجالات في التعليم ومحو الأمية والصحة". الرئيس الصيني "شي جي بينج" "فقد الشعب الصيني رفيقًا جيدًا وحقيقيًا الرفيق كاسترو سوف يعيش إلى الأبد". أسطورة كرة القدم "دييجو مارادونا" "أشعر بالحزن الشديد على وفاة كاسترو الذي كان بمثابة والدي الثاني". الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما: "لقد كان مشاركًا معنا في كفاحنا ضد التمييز العنصري، وألهم الشعب الكوبي للانضمام معنا في هذا الكفاح". الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند "جسد كاسترو الثورة الكوبية بآمالها وإحباطاتها اللاحقة، وبصفته لاعبًا في الحرب الباردة، جسد كاسترو بالنسبة للكوبيين مشاعر الفخر المتعلقة برفض الهيمنة الخارجية". الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو “الأمر متروك لنا لمواصلة إرثه، وحمل لواء الاستقلال". الملك الإسباني فيليبي السادس "فيدل كاسترو شخصية صاحبة أهمية تاريخية بلا شك". رئيس وزراء الهند نيراندرا مودي: "فيدل كاسترو أحد أهم الشخصيات الرمزية في القرن العشرين، تنعي الهند خسارة صديق عظيم". وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف: "كاسترو كان شخصية فريدة كافح ضد الاستعمار والاستغلال، وكان نموذجًا للقتال من أجل استقلال البلدان المضطهدة". الرئيس الفلبيني "رودريجو دورتي" "كاسترو ميز نفسه بموقفه ضد الغرب والاستعمار". منظمة العفو الدولية: "حالة التعبير الحر في كوبا كانت الجزء الأكثر ظلامًا في إرث كاسترو.. إنجازاته الخاصة بتحسين الخدمات العامة لملايين الكوبيين قوضها القمع الممنهج على الحريات الأساسية".