نفى مصدر عسكري مسؤول بالجيش المصري، يوم الخميس، إرسال قوات عسكرية من بلاده إلى سوريا. وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة السفير اللبنانية (خاصة قريبة من حزب الله)، إن "مصر أرسلت منذ 12 نوفمبر الجاري، طلائع عسكرية مصرية إلى سوريا، تتكون من 18 طياراً، انضموا إلى قاعدة حماه الجوية". وفي ثاني نفي مصري، خلال شهر، أكد المصدر العسكري المسؤول، للأناضول، رافضًا ذكر اسمه، لكون غير مخول بالتصريح للإعلام، أن "مصر لا ترسل قوات إلى الخارج دون إعلان رسمي من مجلسي الدفاع الوطني، والوزراء"، في إشارة إلى عدم إرسال قوات إلى سوريا. وأوضح المصدر أن "إرسال قوات عسكرية إلى الخارج، يتوقف على قواعد منصوص عليها في الدستور والقانون المصريين"، وهو ما لم يتم. ونهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي، قام اللواء علي المملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني (المخابرات) في نظام بشار الأسد، بزيارة للقاهرة التقى خلالها نظيره المصري، اللواء خالد فوزي، حسب ما نقلته وكالة أنباء النظام السوري (سانا). وأوضحت الوكالة، آنذاك، أن "الزيارة رسمية، وجاءت بناء على دعوة من الجانب المصري، واستمرت يوماً واحداً، التقى فيها المملوك مع فوزي وكبار المسؤولين الأمنيين". وأشارت إلى أنه "تم الاتفاق بين الجانبين على تنسيق المواقف سياسياً بين دمشق والقاهرة، وكذلك تعزيز التنسيق في مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له البلدان".