حالة من الفرحة تسودها اللهفة وشوق الانتظار داخل المنزل البسيط لعائلة الحاج "رمضان صالح -66 عامًا، يعمل صيادًا"، ويقطن بمنطقة القابوطي بمحافظة بورسعيد، مترقبًا قدوم ولده "عادل رمضان" المفرج عنه عقب صدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو، عن ابنه طبقًا لتوصيات مؤتمر الشباب الأخير بمدينة شرم الشيخ. والد عادل قال ل"المصريون"، وفى عينه ملامح الفرحة المخطلته بالدموع، "أنا راجل 66 عامًا بشتغل صياد إحنا ناس فى حالنا، وابني عادل كان يعمل محاسب بشركة للملابس الجاهزة فى الاستثمار ببورسعيد، وعنده 34 عامًا، وراجل متدين وعارف ربنا ومواظب على الصلاة ملوش دعوه بالسياسة ولا الإخوان". وتابع: "أنني علمت بخبر الإفراج عن نجلي من زوجته شافت الخبر إمبارح ليلة امس على النت وسجدت شكر لله". وأوضح أن نجله هو الوحيد على ثلاث بنات متزوج وعنده بنتان فاطمة "أولى ابتدائي"، و"حنين" فى الحضانة مضيفًا "كنت خايف أموت قبل مشوفه أو يشيل نعشي". واستطرد: "أن الرئيس السيسي عنده ولاد وحاسس بينا كنت خايف ميشلش نعشي أو ما شفوش ابني قبل ما موت". بينما أكدت والدته: "ابني مظلوم ملوش علاقة بالإخوان ولا السياسة دا راجل بيصلي وعارف ربنا موجهة شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسي هو أب وحاسس بينا وأبنى مظلوم ربنا يبارك فيه بحق مهو رجعه لحضنى وياريت يفرج عن كل مظلوم فى السجون".