نفى بشير حسن, المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم, ما يتم تداوله على المواقع الإخبارية عن أزمة في طباعة الكتب المدرسية الخاصة بالترم الثاني، مؤكدًا "ما فيش أزمة والترم التاني لسه بدري عليه". وتابع حسن، في تصريح خاص ل"المصريون", أن المطابع المكلفة بطباعة الكتب المدرسية ملتزمة بتعاقدها مع الوزارة, مشيرًا إلى توقف مطبعتين بسبب "تعويم الجنيه"، وارتفاع سعر الدولار؛ وهو ما أدى إلى ارتفاع سعر الورق, وتسبب في خسارة. وفي نفس السياق أكد "بشير"، أن الوزارة أصدرت تعليمات بتحصيل المصروفات المدرسية من المدارس الدولية بالعملة المحلية بدلًا من الدولار، وفقًا لقرار البنك المركزي باستخدام الجنيه في كل تعاملات البيع والشراء والخدمات داخل مصر. وأوضح أن في حالة خروج أي من المدارس عن التعليمات تتعرض للمساءلة القانونية بالحبس لمدة تصل إلي 3 أشهر وغرامة بقدر مليون جنيه ومن يمتنع عن تنفيذ القرار توضع المدرسة تحت الإشراف الإداري للوزارة.