أكد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي رئيس الحركة العربية للتغيير في تحالف القائمة المشتركة، أحمد الطيبي، أن رفعه الأذان من على منصة الكنيست تحديًا ورفضًا للقانون الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، بحظر الأذان بواسطة مكبرات الصوت في القدس والمناطق المحتلة. وفي حوار أجرته معه جريدة "المصري اليوم"، قال "الطيبى": "إذ تم إقرار هذا القانون فسأطالب رسميًا ومن على منصة الكنيست بالعصيان المدني من قبل الفلسطينيين والعرب والمسلمين داخل إسرائيل والضفة، مضيفًا أن الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مريض ب«الإسلاموفوبيا»، لأن الأذان جزء من الهوية الإسلامية والفلسطينية، ولم يقم رئيس الجلسة فى الكنيست، أو أى نائب بمنعي، أو اتخاذ قرارات ضدي، لعلمهم رفض القائمة المشتركة والعرب عامة والمسلمين للقانون. ونفى تقدمه أو أي من الأعضاء العرب في الكنيست بمذكرة اعتراض علي القانون ، قائلا: "قلت لبعض النواب اليهود، إذا كان نتنياهو أو أنتم تنزعجون من صوت الأذان، فأنا منزعج من صوت الطائرات الحربية، ومنزعج من البوق اليهودى، الذى يصدر عبر مكبرات الصوت لقدوم يوم السبت. واستطرد منزعج من صوت الإنذار يوم الغفران لكننا لم نعارضه، لأننا نحترم كل الشعائر الدينية، بينما نتنياهو لا يحترم أى شعائر دينية مسلمة أو مسيحية. وعن جلوسه مع وزير التعليم الإسرائيلى، نفتالى بينيت، الذى حشد الأصوات لتمرير المشروع، أكد العضو العربي في الكنيست أن جلوسه مع الأول يكون حول التعليم في المدارس ليس أكثر. وأشار إلى عدم قدرة النواب العرب على منع القرار، لأنهم 13 عضوًا فقط من أصل 120 عضوًا داخل الكنيست، فضلاً عن وجود نائبين عربيين آخرين داخل حزبي «ميرتس» و«العمل» الإسرائيليين. وقال: "نتواصل مع وزير الداخلية أرييه أدرعى، وموشيه كلحون، من حزب «كلنا» وكنا قريبين من منع بحث القانون فى الكنيست، إلا أن تدخل نتنياهو مباشرة حال دون ذلك، ولكن القانون لن ينجح ولن يمر".