تظاهر الآلاف في لوس أنجلوس باتجاه برج ترامب في مانهاتن بنيويورك بمحل إقامته مرددين: "ترامب ليس رئيسي, نيويوك تكرهك, مبني فيدرالي وسط المدينة". قال وليد فارس، مستشار شئون السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترام، إن الرئيس يريد التحالف مع العالم العربي بتشكيل تحالف يشبه تحالف "ناتو", بحسب موقع "إيلاف". وتابع: التحالف سيضم الدول التي تؤيد مبادئ التحالف المرتكزة علي حماية المنطقة، نافيًا ما يتردد عن قيام ترامب بترحيل العرب المسلمين قائلًا: "الكلام الذي يصدر عن جهات إعلامية عن أن الرئيس ترامب سيرحّل المسلمين يمكن وصفه بالهراء، وتقف خلفه جماعة الإخوان المسلمين أو النظام الإيراني، وأكثر من ذلك، هذا كلام يهدف إلى تخويف المسلمين، ومن يعمل على تخويفهم يريد السيطرة عليهم، ليس هناك سبب موجب لقيام الحكومة الأميركية بترحيل أي مواطن". وأردف: "الجهات التي تصدر هذه الأكاذيب هي نفسها ترحل الشعوب من حلب والموصل ومن يقف وراء هذه الاتهامات طرف عقائدي متجذر في الشرق الأوسط يعتقد ان تخويفه للجالية العربية المسلمة قد يحقق الأهداف المرجوة علما بأن اي حديث عن ترحيل المسلمين غير موجود في الثقافة السياسية الأميركية ولم يتم ترحيل أي جالية منذ قيام أميركا ولن يحدث ذلك". وأشار إلى أنه "من غير مقبول طرح الأسئلة عن مستقبل العرب الأميركيين، الولاياتالمتحدة هي بلدهم، وسيكون لهم دور اكبر واكبر، انظروا إلى الدور السياسي الذي لعبوه في الانتخابات الحالية، لعبوا دورا في الحزب الديمقراطي، ولعبوا دورا هائلا في الحزب الجمهوري، ورأينا كيف أن مؤيدي ترامب العرب المسلمين والمسيحيين في ميتشيغن ربما قد يكونوا غيروا مسار الانتخابات، وأعطوا ترامب الفوز بهذه الولاية". وتابع: "العرب الأميركيون يتواجدون في حقل الاقتصاد والسياسة والثقافة والسينما، ورغم صغر حجمهم غير أنهم يتقدمون ويستقطبون الأضواء ويجري الحديث عنهم في كل مكان. وأشار إلي أن : "ترامب تكلم عن تحالف منذ تسعة أشهر، وبدلا من أن يطرح السؤال منذ تلك الفترة كان يجري الحديث عن سخافات تتعلق بالترحيل وما إلى ذلك, هو يريد التحالف مع العالم العربي، وذكر في خطابه أنه سيمد يده إلى عمق العالم العربي للعمل مع مصر والأردن والخليج ودول أخرى لتأليف تحالف ربما شبيه بالناتو وبدلا من اجتماع العرب لتشكيل ناتو خاص بهم ترامب رئيس أمريكا يقول لهم توحدوا أيها العرب المعتدلون لتساعدوننا ونساعدكم والعاقل يجب أن ينظر إلى ترامب على أنه منقذ للعالم العربي وليس فقط إلى الأمريكيين".