قال مسؤول فلسطيني، يوم الاثنين، إن فرنسا تعتزم توجيه الدعوات للمشاركة في مؤتمر باريس للسلام، ديسمبر/كانون الأول المقبل، رغم رفض إسرائيل. جاء ذلك في تصريحات لصائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عقب لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالمبعوث الفرنسي لعملية السلام بير فيمونت، بمقر الرئاسة برام الله. وأضاف عريقات أن "المبعوث الفرنسي أكد للرئيس عباس بوجوب تحقيق خيار الدولتين عبر مرجعية دولية، وأكد أن بلاده عازمة على عقد المؤتمر، وستوجه الدعوة ليقام ديسمبر المقبل". وأشار عريقات إلى أن عباس أكد على دعم فلسطين التام للمبادرة الفرنسية. وعن الرد الإسرائيلي الرافض لعقد المؤتمر قال عريقات: "هذا الموقف كان متوقعاً، إسرائيل تختار الاستيطان والاملاءات بدلا من المفاوضات والسلام". وأردف المسؤول الفلسطيني أن السلطة "تريد جدولاً زمنياً للمفاوضات، وفق آليات ومتابعة دولية، لضمان التنفيذ". وأبلغ مسؤولون إسرائيليون، في وقت سابق اليوم، المبعوث الفرنسي لعملية السلام بيير فيمونت، برفض المبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام، قبل نهاية العام الجاري، لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول، إن إسرائيل أبلغت المبعوث الفرنسي رفضها، للمبادرة. ولم يكشف المبعوث الفرنسي عن موقفه إزاء الرفض الإسرائيلي. من جانبه، وصف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الرفض الإسرائيلي برسالة "تحدِ واستخفاف بالمجتمع الدولي". وأضاف "أبو ردينة"، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن الموقف الفلسطيني الواضح يتمثل في "مبادرة السلام الفرنسية سواء وافقت إسرائيل أم رفضت". وطرحت فرنسا عقد مؤتمر دولي للسلام، قبل نهاية العام الجاري، لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية بوجود دولي. وكان مسؤولون إسرائيليون، اليوم الإثنين، أبلغوا المبعوث الفرنسي لعملية السلام بيير فيمونت، برفض المبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وطرحت فرنسا عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، لإعادة إطلاق هذه المفاوضات بوجود دولي.