شنت رابطة أقباط المهجر هجوما حادا على المفكر القبطي ميلاد حنا واعتبروا التصريح الذي أدلى به حول خروج الأقباط من مصر إذا وصل الإخوان لسدة الحكم إنما يكشف عن دور مشبوه يلعبه ميلاد حنا بإيعاذ من جماعة الإخوان المسلمين. وذكرت رابطة أقباط المهجر في بيان على موقعهم على الإنترنت أن ميلاد حنا يقوم منذ فترة طويلة بالإساءة إلي الأقباط ومصالحهم وجاء في البيان أن جميع الأقباط يرفضون هذا التصريح الخبيث ويرون أنه تم إملائه عليه من جماعه الإخوان المسلمين لتستفيد منه فيما أسموه حربها ضد الأقباط. واتهم البيان ميلاد حنا بأن له علاقات مشبوهة مع جماعة الإخوان المسلمين حيث يحرص الإخوان على دعوته لحضور حفل إفطارها في شهر رمضان الذي وصفوه بالشهر المشئوم وشهر الأذى والشر والإرهاب والعدوان على الأقباط وقالوا إن ميلاد حنا صلى مع المسلمين (صلاة المغرب) في حفل الإفطار الذي أقامته الجماعة في رمضان الماضي. واعتبر البيان ميلاد حنا مرتدا عن المسيحية فجاء فيه أن الكاتب القبطي يكون بذلك قد ترك "الإيمان المسيحي القويم" وقام بما يقوم به من يتبعون الهرطقات ويتساوى فعله هذا مع فعل من كانوا قديما يقدمون بخورا للأوثان تاركين إيمانهم بالسيد المسيح كما أننا نتعجب من أن ميلاد حنا لم يحتج أو ينفي هذا الأمر وكأنه شيئ عادي أو كأنه لم يرتكب خطأ وهنا لابد أن نتساءل هل اعتنق ميلاد حنا الإسلام سرا ليحصل علي بعض المنافع الشخصية أو أملا في الحصول علي منصب حكومي أو تعيينه في مجلس تشريعي؟؟!! وتساءل البيان: هل تم إبقاء هذا الأمر إي إسلام ميلاد حنا سرا حتى يتم ضرب الأقباط به حيث يحسب عليهم ويلاحظ أنه كثيرا ما يتم استخدامه في الإعلام ونعته بأنه المفكر القبطي البارز وهل ما كتبه سليم العوا عن قيامه بالصلاة مع الإخوان يجيب عن تساؤل الأقباط عن سبب تصرفات ميلاد حنا ضد حقوقهم ومصالحهم؟؟!! أم أنه يحاول إظهار الأقباط كأنهم على وشك الموت رعبا من فوز جماعه الإخوان المسلمين "الإرهابيين" وبذلك يسيء للأقباط ويجعلهم جبناء ومن ثم يعطي الفرصة لجموع المسلمين بالتعامل مع الأقباط بالعنف والإرهاب الذي سوف يجعلهم يتركون مصر ويهربون خوفا. أشار البيان إلى أن تصريحات ميلاد حنا حول مخاوف الأقباط من صعود الإخوان إنما هي محاولة لإظهار أن هذه الجماعة الإرهابية ذات قوة وتأثير وبالتالي على الأقباط أن يتقوا شرها ولا يطالبوا بأي حقوق لهم خاصة فيما يتعلق بالمادة الثانية من الدستور والتي تقول إن مصر دولة إسلامية معتبرا أنها مادة غير دستورية وغير شرعية لأنها تتعلق بفرض الدين الإسلامي علي الأقباط بطريقة ملتوية ولم يوافق عليها الأقباط ولا يعتد بما يقوله المسلمون بأن الأغلبية قد وافقت عليها من حقها كأغلبية تطبيق ما تراه على الأقلية.