قال محمد شوقى الإسلامبولى، القيادى البارز بالجماعة الإسلامية، وشقيق خالد الإسلامبولى قاتل الرئيس الراحل أنور السادات، إن على الإسلاميين مسئولية كبيرة فى إقامة دولة الإسلام وتطبيق شرع الله، خاصة بعد ثورة 25يناير التى من الله بها علينا وأسقطت حكم الطاغوت وزبانيته. وحذر، خلال احتفالية أقامتها الجماعة الإسلامية بمناسبة العفو الصحى عنه، الإسلاميين من الحساب العسير أمام الله عز وجل فى الأخرة وأمام الشعب إذا فشلوا فى إقامة دولة الإسلام، مؤكدا أن غالبية الشعب اختارهم لتمثيلهم فى البرلمان لتحقيق هذا الغرض. وطالب الإسلامبولى الحركات الإسلامية بجميع أطيافها بالتوحد والتكاتف فى سبيل إقامة دين الله عز وجل وتطبيق شرعه حتى تقام هذه الدولة التى ضحى الكثير من الشهداء بأرواحهم لنصرة دين الله. من جانبه نبه الدكتورعصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إلى أن العالم الاسلامى يتأهب ليرى نموذج الدولة الإسلامية فى مصر، مشددا على أن الإسلاميين يجب أن يقدموا نموذجا جيدا فى العمل السياسى. وأكد أنه إذا كان إسقاط النظام السابق يمثل تحديا كبيرا فإن التحدى الأكبر هو إقامة الدولة الإسلامية، مضيفا أنه لابد من تضافر كل الجهود من جميع التيارات الإسلامية لنجاح تقديم هذا النموذج الإسلامى. بينما وصف الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى للجماعة الإسلامية، الإفراج عن الإسلامبولى بأنه معجزة إلهية لم يكن يتوقعها أحد حيث رأى أن هذا هو من نتاج الثورة الربانية التى غيرت مجرى الحياة فى مصر لعصر الانتصارات. وأشار إلى أن الثورة لم تحقق كل أهدافها التى قامت من أجلها ويجب أن نكون على يقظة تامة حتى لا تسرق هذه الثورة بالعمل على تحقيق جميع أهدافها، مؤكدا أنه يجب على الجميع التكاتف والتوحد والوقوف بالمرصاد حتى لا يستطيع أى مستبد أو طاغية العودة لحكم مصر مرة أخرى.