رئيس القطاع الديني بالوزارة : سنوجهها من خلال خطب الجمعة القادمة.. نصير: على الأمن أن يتعامل معهم خصصت وزارة الأوقاف، خطبة الجمعة القادمة عن "حماية الأوطان وسبل بنائها"، لمواجهة دعوات التظاهر في 11نوفمبر المقبل، حسب مسئول بالوزارة. وقال الشيخ جابر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف إن "هذه الدعوات التحريضية للنزول يوم 11/11 إضرار بمصلحة الشعب والمواطن"، واصفًا تلك الدعوات ب"التخريبية". وأضاف طايع ل"المصريون"، أن "وزارة الأوقاف خصصت خطبة الجمعة القادمة للتحدث عن مثل هذه الدعوات التخريبية تحت عنوان "حماية الأوطان وسبل بنائها". وأشار إلى أن "مثل هذه الدعوات تعد تصريحًا واضحًا ضد الوطن، لما لها من مردود سيء على الاستثمار والسياحة"، متابعًا: "ستعمل الأوقاف من جانبها لمواجهة تلك التظاهرات بالحديث عن أضرارها من خلال منابر المساجد". وقالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وعضو مجلس النواب، إن "الدعوات التي يروج لها البعض على كونها ثورة غلابة يعد إفكًا وتدليسًا على الشعب". وأوضحت، أن "تلك الدعوات صادرة من أشخاص لا يعرفون عن الوطن شيئًا ويريدون تحقيق مصالح شخصية". وأضافت نصير ل"المصريون"، أن "الترويج الإعلامي بمختلف وسائله لهذه الدعوات يعد ظلما لهذا البلد الطيب، لأن الوطن لن يتحمل أكثر من هذا". وتابعت: "على الأمن أن يتعامل مع أصاحب هذه الدعوات ومن يستجيب لهم بحسم حتى لا تتكرر كل فترة". وقال إبراهيم محمود عبد الراضي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إن الوزارة خصصت الخطبة القادمة لحث الشعب على المحافظة على الوطن وعدم الانسياق وراء هذه الدعوات. وأضاف: "البلد في حاجة ملحة للاستقرار وعدم الفوضى ومثل هذه الدعوات لا تجلب سوى الفوضى وعدم الاستقرار". وتابع: "الشعب لابد أن يتعظ من الخوف والفوضى التي حدثت قبل ذلك"، مستدركًا: النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين, وقد لدغنا بالفوضى والخوف وغيرها". وأوضح أن "الخروج بصفة شرعية يرجع إلى نتائجه فإن أدى أمر الخروج إلى محرم فهو حرام شرعًا". وطالب، أئمة الأوقاف بالعمل على توعية المواطن من خطر الانسياق وراء تلك الدعوات، فيما حث الإعلام بكافة وسائله على الكف عن تناول هذه الدعوات وأن يتعامل معها ب"التطنيش"، بحسب قوله. في لوقت الذي طالب فيه الأمن ب "السيطرة على هذه الدعوات حتى لا تضر بمصلحة الوطن".