أبطال الأولمبياد من الحارة إلى العالمية

الدولة: صمت إعلامى وتأخير للمكافآت.. والأبطال: "بنشحت وظيفة من الحكومة"

فى الحقيقة هم "أبناء الصمت"، بدأت حياتهم فى صمت.. ووصلوا إلى المحافل العالمية فى صمت.. وعادوا إلى الوطن دون أن يشعر بهم أحد، إلا أصحاب الإرادات الذين يقدرون دور الأبطال الذين قهروا الإعاقة بإرادة أقوى وأصمد من الفولاذ.
"المصريون"، التقت أبطال الأوليمبياد الذين شرفوا مصر فى أكبر محفل عالمى، لكن تجاهلتهم الدولة وتنكبّ لهم الإعلام، فذهبوا وعادوا فى صمت إعلامى مطبق، ما جعلهم يشعرون بكامل الأسى، مؤكدين أن الشو الإعلامى كان من نصيب الأسوياء فقط، أما أصحاب الإعاقة الذين حققوا أكثر مما كانت تظنه الدولة فلا مكان لهم ولو فى زاوية إعلامية صغيرة، بل إنهم يعانون من عدم صرف المكافآت، الذى حدا بأحد أبطال رفع الأثقال أن يقول: لولا وصية والده لما دخل هذه اللعبة، مؤكدًا أنه لن تكون فى حساباته ولا حسابات أبنائه من بعده.
"المصريون" تضع هذا الملف على مكتب وزير الشباب والرياضة، ليضع حلاً فاصلاً وتكريمًا لائقًا لأبطال مصر الذين رفعوا علمها فى محفل عالمى.
البطل محمد إيهاب: رفع الأثقال "غلطة عمرى"
بطل أوليمبى: مفيش أى اهتمام للإنجازات
بطل البرونزية: تسلّحت بالقرآن فأصبحت عالميًا
بطل العالم فى حمل الأثقال من محل ألبان إلى العالمية