كشف مظهر شاهين عن تعرضه لمحاولة اغتيال قبل أيام بإطلاق مجهول النار عليه، لافتا النظر إلى أن هذا الاعتداء جزء من مخطط إسقاط الثورة، بدأ بالفعل بمحاولة تشويه ميدان التحرير. قبلة الثورة، وانتهاء بالاعتداءات التي تعرض لها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة ونائبان في البرلمان المصري قبل أيام. ودافع شاهين خلال حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» عن ميدان التحرير قائلا: إن «الميدان مجني عليه، فهو مكان يستقبل من يأتي إليه، وما ألمسه أن هناك جهات وأشخاصا من فلول النظام السابق تدفع بأعداد معينة لميدان التحرير لتشويه صورته، فهناك من يريد ألا يبقى الميدان معبرا عن العزة والكرامة المصرية، تشويه صورة الميدان عمل ممنهج». ويعتقد خطيب ثورة 25 يناير أن تصفية الثورة مصلحة أمريكية وإسرائيلية وكل من يدرك أن استمرارها سيجعل الدور يأتي عليه، مؤكدا أنه إذا ثبت تورط الولاياتالمتحدة بالفعل في قضية التمويل الأجنبي وإثارة الفتنة الطائفية في البلاد سوف يقود مليونية في ميدان التحرير للمطالبة بقطع العلاقات المصرية -الأمريكية وطرد السفيرة آن باترسون من القاهرة.