كشف خطيب مسجد عمر مكرم الشيخ مظهر شاهين عن تعرضه لمحاولة اغتيال قبل أيام عن طريق إطلاق النار عليه من قبل مجهول، موضحا أن هذا الاعتداء جزء من مخطط «إسقاط الثورة»، الذي بدأ بالفعل بمحاولة تشويه ميدان التحرير، وانتهاء بالاعتداءات التي تعرض لها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة ونائبان في البرلمان المصري قبل أيام. وأضاف شاهين في حواره مع «الشرق الأوسط» متحدثا عن ميدان التحرير: إن «الميدان مجني عليه، فهو مكان يستقبل من يأتي إليه، وما ألمسه أن هناك جهات وأشخاصا من فلول النظام السابق تدفع بأعداد معينة لميدان التحرير لتشويه صورته، فهناك من يريد ألا يبقى الميدان معبرا عن العزة والكرامة المصرية، تشويه صورة الميدان عمل ممنهج». وأعلن شاهين أنه سوف يقود مليونية في ميدان التحرير للمطالبة بقطع العلاقات المصرية -الأمريكية وطرد السفيرة الأمريكية آن باترسون من القاهرة في حال تورط الولاياتالمتحدة بالفعل في قضية التمويل الأجنبي وإثارة الفتنة الطائفية في البلاد، معللا أن تصفية الثورة «مصلحة أمريكية وإسرائيلية» وكل من يدرك أن استمرارها سيجعل الدور يأتي عليه.