أوضح الإعلامي عبد اللطيف المناوي، أن الجدل الذى أثير حول الحملة الإعلانية الجديدة لقناة "الغد" التي تولى رئاستها منذ شهر فبراير 2015، جاءت بسبب سوء فهم البعض، مؤكدا أن إزالة الإعلانات تمت بالتفاهم مع الجهات المعنية وبعد شرح وجهة نظر القناة ويتم حاليا تصميم إعلانات جديدة بدلا من إعلانات أردوغان وخامنئي. وقال "المناوي"، إنه تمت إزالة إعلانين فقط الأول خاص بالرئيس التركي أردوغان، حيث ظهر وهو يجلس على كرسي الخلافة وقد حبس معارضيه في الخلفية والثاني لعلي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية وهو يلتقط سيلفي لنفسه وفي خلفيته الخليج العربي في إشارة للأطماع الإيرانية. وأضاف رئيس قناة "الغد"، أن البعض لم ير باقي أبعاد الصور رغم أن الحملة عنوانها “الصورة بكل الأبعاد” مشددا على أن سياسة القناة واضحة جدا في هذا الصدد وانحيازها معلن للقضايا العربية وضد التدخل في شئون دول الخليج وباقي الدول العربية. كانت "الغد" قد أطلقت الحملة نفسها العام الماضي لكن بشخصيات سياسية أخرى لم تثر الجدل وقتها مثل جون كيري ودي ميستورا وبشار الأسد، عكس بعض شخصيات الحملة الجديدة. وأزالت قوات الأمن، لافتات إعلانية ضخمة مسيئة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أعلى مبنى كبير وسط القاهرة. وقالت قناة «الغد» الإخبارية الخاصة التي تبث من القاهرة، ، إنه «:في سابقة هي الأولى من نوعها، قامت قوات الأمن المصري بإزالة لوحات إعلانية ضخمة نفذتها شركة للدعاية والإعلان لصالح القناة». وأضافت القناة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني:«قامت قوات الأمن بتفكيك الرسائل الإعلانية المثبتة أعلى مبنى دوحة ماسبيرو، والتي تحمل صورة ضخمة مسيئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان». كما أزالت قوات الأمن وفق بيان القناة :«رسالة مماثلة تحمل صورة سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا، وجون كيري وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومن خلفهما صور للدمار الذي حاق بسوريا».