الداعون لتظاهرات 11نوفمبر «خونة»

برلمانيون:

استنكر عدد من نواب البرلمان، الدعوات المطالبة بالنزول والتظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل، على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، والتي عانى منها أغلب فئات الشعب المصري، وكان آخرها أزمة السكر التي عجزت الحكومة عن حلها حتى اليوم، واصفين الداعين إلى تلك التظاهرات ب"الخونة" الذين يريدون تعطيل مسيرة الديمقراطية.
وطالب إبراهيم عبدالنظير مصطفى، عضو مجلس النواب، وزارة الداخلية بالتصدي لتلك "الدعوات الهدامة"، مضيفًا: "الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قد وجه رسالة شديدة الخطورة للداعين لتلك التظاهرات مفادها أن الجيش مستعد للنزول للشارع خلال 6ساعات، الأمر الذي يعنى أنه ليس بالسهولة التي يتخيلها البعض للنيل من استقرار الوطن والمساس بأمنه واستقراره".
وفي تصريحات إلى "المصريون"، وصف مصطفى الداعين لتلك التظاهرات ب"الخونة" الذين يريدون تعطيل مسيرة الديمقراطية، مؤكدًا أن "الشعب المصري والحكومة والبرلمان سيقفون لهم بالمرصد لعدم المساس بما حققه المصريون من انتصارات على جماعة الإخوان المسلمين".
وأوضح عضو مجلس النواب، أن "الدولة بدأت في تخفيض أسعار السلع وتسعى وزارة التموين الآن لضخ العديد من كميات الأرز والسكر والزيت في المجمعات الاستهلاكية وسيارات مكافحة الغلاء التي تجوب شوارع الجمهورية لتلبية احتياجات المواطنين".
وطالب، المواطنين بالصبر حتى تنتهي الأزمة الحالية والتي افتعلها بعض التجار وعلى رأسها "أزمة السكر" لإشعال غضب المواطنين للمشاركة في انتفاضة 11 نوفمبر.
من جهته، طالب السيد حسن موسى، عضو مجلس النواب، الحكومة ب "الضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه النزول والتظاهر يوم 11 نوفمبر"، واصفًا الداعين للتظاهرات ب "الساعين لنشر الفوضى في المجتمع".
وأضاف موسى ل"المصريون": "الأزمة الاقتصادية الحالية تتطلب من الجميع التلاحم للخروج من النفق المظلم الذي تعيش فيه البلاد، لا أن يخرج بعض الشباب للتظاهر والعودة بنا إلى الوراء".
وعن دور البرلمان في الرقابة على الأسواق، أكد عضو مجلس النواب، أن "المجلس يواصل ضغطه على الحكومة لتكثيف جهودها لضبط الأسعار وتقديم مشروع قانون لتسهيل الاستثمار مما يسهم في توفير فرص عمل للشباب وتنمية الاقتصاد المحلى".
وتابع: "أي دعوات للخروج ضد الدولة مرفوضة والهدف منها التخريب والفوضى وليس البناء والتعمير ولا يوجد لها أي داعي في ظل اكتمال مؤسسات الدولة وعلى الشعب المصري أن يتأنى قبل الدفع بالبلاد إلى الهاوية".