وصف خبراء السياسة دعوات النزول يوم 11نوفمبر ب"المشبوهة"، متوقعين أنه اليوم يسير بسلام، مطالبين المواطنين بالوقوف بجانب الجيش والشرطة فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. يذكر ان هناك دعوات للتظاهر يوم 11نوفمبر القادم، بسبب معاناة المواطنين جراء الازمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد. وصف البدري فرغلى، عضو مجلس النواب السابق، دعوات11 نوفمبر القادم ب"المشبوهة"،مضيفا أن هذه الدعوة ليكون لها أي مردود شعبي رغم الظروف الاقتصادية التى يعاني منها المواطنين. وقال فرغلي إن الشعب المصري على وعى كامل بمدي التحديات التى تعاني منها بلادهم، ولن ينساقوا وراء أي دعوات يمكن لها أن تقوض استقرار مصر. وأوضح، عضو مجلس النواب السابق، أن مثل هذه الدعوات لها تاثير على الاقتصاد المصري، وأن حل الازمات ياتى من خلال مشاركة الحكومة المواطنين، فضلا عن دور البرلمان والاعلام فى توصيل صوتهم. من جانبه، قال المستشار حسنى السيد، المحلل السياسي، إن الدعوات للتظاهر يوم 11نوفمبر يعتبر مخالفة للقانون، مطالبا المصريين الداعين للتظاهر بضرورة الوقوف بجانب الدولة خاصة وانها تواجه مؤامرات داخلية وخارجية. واوضح، السيد، ان مصر فى غنى تام عن هذه الدعوات المغرضه التى تنال من استقرار البلاد وتعود بالسلب على الشعب، مشيرا ان هناك اشخاص يستغلون ظروف البلاد لإشعال حرب أهلية وإحدث بلبلة فى الشارع المصري. وتابع المحلل السياسي، انه فى حالة التظاهر يجب على الدولة تطبيق"قانون التظاهر"، لحماية البلاد من المخربين الحاقدين على بلادهم. وأردف، أنه لا يتوقع فى حالة نزول المواطنين الشارع يوم 11نوفمبر فرض حظر التجوال، مشيرا إلى أن هذه الدعوات يستغلها الارهابين فى تحقيق مطامعهم الدنيئة. ومن جانبه، أكد النائب محمد أبو حامد عضو مجلس النواب، إن دعوة "11 نوفمبر" لم تلقَ قبولا من قبل المواطنين، وأن هذا اليوم يمر بشكل طبيعي، مضيفًا أنه توجد قوة سياسية أو حزبية وشبابية مستعدة للخروج للتظاهر.