بمنتهى البرود أعلن وزير الاثار عن تفقد الخبير الفرنسي كرستوف بوليو مسئول مشروع الترميم لبرنامج المدن التاريخية بمؤسسة الاغاخان " جامع الأمير الطنبغا الماردانى بمنطقة باب الوزير بالدرب الأحمر بالقاهرة " للوقوف علي الحالة المعمارية والأثرية له، واعداد تقرير مفصل تمهيداً للبدء في مشروع ترميمه في أقرب وقت ممكن. وأوضح محمد عبد العزيز، مدير عام مشروع القاهرة التاريخية أن د. خالد العناني وزير الآثار كان قد اتفق مع لويس مونريال مدير عام مؤسسة الاغاخان على البدء في ترميم هذا الجامع علي نحو السرعة نظراً لسوء حالته حيث تم الإتفاق على إرسال خبير متخصص في العمارة الإسلامية لفحص الجامع ودراسة حالته الإنشائية و الأثرية. هذا الاسناد فى ترميم مسجد اسلامى أكبر اهانة لاساتذة الترميم بكليات الاثار ، وبخبراء الترميم المصريين فترميم المساجد تحديدا برع فيه الخبراء المصريين ، بل وتستعين بهم دول العالم ، وأمامنا على سبيل المثال ما قام به الدكتور صالح لمعى رئيس مركز التراث الاسلامى بالقاهرة من ترميم مساجد بالعديد من الدول ومنها لبنان وقبرص ، وهو ايضا ما قام به غيره من العلماء والخبراء المصريين .. وكون مؤسسة " الآغاخان " ان تتبرع بالمقابل المادى لا يعنى بحال أن تفرض على أثار مصر خبير بعينه ليبت فى ِان ترميم اُثارها علما بان مؤسسة الاغاخان ذاتها مؤسسة على علاقة بجهات يهودية محل تساؤلات وعلامات تعجب وهو ما أوضحه الدكتور حجاجى ابراهيم عالم الآثار المعروف .. ولذا لم يكن عجبا ان تشرف " الآغاخان " على نقل عمود مرنبتاح الذى يدعى الاسرائليين كذبا بوجود نقوش تشير اليهم ليتم نقله من مكان الآصلى بمنطقة عين شمس بحجة ترميمه .. ثم " خرج ولم يعد " ! ترى من يعيد الآثر الى مكانه الطبيعى . ومن يعيد كرامة ومكانة علماء الترميم فى مصر ؟