أزمات متلاحقة يعيشها الواقع الفني بعد عدة قضايا منها المخدرات والدعارة وإثبات النسب لتنكشف فضائح الطبقة التي تسيطر على الأفلام المصرية وتدّعى نشر الثقافة وهي لا تعرفها، أصبحت المحاكم المصرية بوابة الفنانين لإثبات نسب أطفالهم عن طريق العلاقات المُحرّمة أو الزواج العرفي والذي يتم في السر، ويتهرب الزوج من الاعتراف بالمولود حتى تتحول القضية برمتها إلى الإعلام، وتخرج تلك القضايا إلى النور ليعكس مدى الحالة المذرية التي يعيشها عالم الفن الذي لطالما اعتبرهم الناس يومًا ما صفوة المجتمع والثقافة. المطربة قمر وجمال مروان أقامت المطربة اللبنانية قمر دعوى إثبات نسب لطفلها "جيمي" ضد رجل الأعمال جمال مروان، تطالب فيها باعترافه بأبويته للطفل بعدما أنكر زواجه منها، وصلته بالطفل واتهمته الفنانة بسرقة ورقة الزواج، كما طالبته بإجراء تحليل ال"DNA"، كما أجرت الفنانة هي والطفل تحليل "DNA" بأحد المعامل الطبية بلبنان، وتم تسليم تقرير نتائج سحب العينة إلى السفارة المصرية بلبنان بعد التصديق عليه من الخارجية اللبنانية، التي سلمتها بدورها إلى محكمة الأسرة لمضاهاتها بتحليل "DNA" جمال مروان، إلا أن مروان رفض إجراء التحليل بحجة أنه لم يتزوجها. الفنانة زينة وعز قضية خرجت إلى النور بعدما فشلت جميع الحلول الودية عندما أقامت الفنانة زينة دعوى إثبات نسب طفليها ووقع الحكم بإثبات نسب الفنانة زينة للفنان أحمد عز وبعد تغيب "عز" عن مواعيد إجراء الحمض النووي "DNA"لأكثر من مرة. زينة أكدت كثيرًا أنها على علاقة زواج عرفي من الفنان أحمد عز بتاريخ 15 يونيو 2013، وأنهما سافرا لعدة دول سويا، وعقب علمهما بالحمل تنكر لها "عز" واختلق المشاكل، وفي أعقاب ذلك قامت "زينة" بالسفر للولايات المتحدة لإنجاب طفليها. الفيشاوي ينكر ويتراجع الفنان أحمد الفيشاوي نجل الفنان فاروق الفيشاوي كان على موعد آخر من الزواج العرفي من المهندسة هند الحناوي، وأنجبت هند ابنتها لينا، ونفى الفنان صحة الواقعة إلا أنه تراجع عنها وأثبت صحة نسب طفلته. وظلت القضية متداولة بين الطرفين قضائيًا وإعلاميًا لمدة عامين حتى قضت محكمة استئناف الأسرة بزنانيري في حكم نهائي بإثبات نسب الطفلة إلى أحمد الفيشاوي وعندما سأله رئيس المحكمة عن رغبته في إجراء تحليل "D.N.A، لوضع تقرير نهائي رفض الفيشاوي الصغير الخضوع للتحليل، واعترف بزواجه من هند عرفيًا وبأبوته لابنته لينا. الفنانة أصالة تصريحات نارية أطلقها المنتج أيمن الذهبي، طليق المطربة السورية أصالة نصري لمجلة "الجرس" يوم 31 أغسطس الماضي، والتي قال فيها إنه يطلب إجراء تحاليل الDNA لابنه خالد ليتأكد من صحة نسب. جاء ذلك ردًا على الابن الأكبر للفنانة أصالة بعد أن أراد الأول تغيير اسمه من خالد الذهبي إلى "خالد طارق العريان" نسبة للمخرج طارق العريان الزوج الحالي لأصالة، وهو الأمر الذي أغضب والده. شريهان وأزمة الجيش الفنانة شريهان كانت أيضًا مع واقع إثبات نسبها للمحامي المصري عبدالفتاح الشلقاني؛ حيث اضطرت والدة الفنانة شريهان للزواج بالمحامي السابق عرفيًا لمنع أداء ابنها الوحيد "عمر" للخدمة العسكرية باعتباره العائل الوحيد، وقد أثمر هذا الزواج عن طفلة هي "شريهان"، إلا أن الأب توفي تاركًا الرضيعة وأمها دون إثبات لنسب الطفلة، مما اضطر الأم إلى خوض معركة إثبات نسبها ضد العائلة التي رفضت ذلك واتهمت الأم بالطمع، ووصل الأمر إلى ترويج شائعات حول أن شريهان ابنة ثري عربي، وأن الدعوى للتغطية على ذلك، وحسمت الدعوى وعمر شريهان 16 عامًا بإثبات نسبها. الشاب خالد يعترف بغلطته الشاب خالد أيضًا كان على موعد مع أزمات إنكار النسب بعد اعترافه بأبوته لطفل غير شرعي، معتبرًا أن الأمر كان خطأ لم يعد بالإمكان إخفاؤه، وقال الشاب خالد في تصريح له: "هذا الابن غير الشرعي هو غلطتي، وقد يحدث هذا لأي فنان، وأنا مسئول عنه، وأتحمل جميع مسئولياتي تجاهه، فأنا إنسان متدين قبل كل شيء، لكن المشكلة أن الأوساط الفنية تعرضت للقضية بشيء من المزايدة".