شهدت منيا القمح، مأساة حقيقية تأن لها القلوب، وتقشعر منها الأبدان؛ عندما تخلت أم عن الرحمة، وقامت بتعذيب طفلتها "ريماس"، 4 سنوات؛ لأنها تزعج زوجها. وقال والد الطفلة إنه كان متزوجًا منذ 14 سنة من "سماح ال ر"، 30 سنة، وأنجب منها 3 أطفال "محمود"، 13 سنة، و"أسامة" 9 سنوات، و"ريماس" 4 سنوات، وبعد فترة من الزواج اكتشف سوء سلوكها، وأنها على علاقة محرمة بابن عمته "محمد.ع"، 25 سنة، فطلقتها رسميًا. وتابع: تمكنت من خلال حكم من محكمة الزقازيق من أخذ الطفلة "ريماس" إلى حضانتها بحكم القانون، وبعدها تزوجت عرفيًا من "محمد" قبل انتهاء فترة العدة، ثم اختفت لمدة 10 أشهر بمحافظة الإسماعيلية، إلى أن علمت من الأهالي بأنها بالقرية بمنزل "محمد" "زوجها الثاني"، وأخبرني أحد الأهالي، أن ابنتي "ريماس" بها آثار تعذيب عبارة عن حروق بجميع أنحاء جسدها فجن جنوني؛ وعلى الفور أخطرت الشرطة، والتي تأكدت من صحة أقوالي وأُلقي القبض عليها وزوجها. وقال محمود، 13 سنة، شقيق الطفلة "ريماس"، إن والدتي كثيرًا ما كانت تستقبل زوجها الحالي في ساعات متأخرة من الليل بالمنزل، وأنى أصبحت أكرهها بشدة، وأتمنى أن يتم شنقها هي وزوجها "محمد"؛ وخاصة بعد مشاهدتي لآثار تعذيب أختي "ريماس" وبكائها المستمر. وتابع محمود قائلًا: "أمي تستحق الشنق هى وجوزها بعد ما سابته يعذب أختى "ريماس" بالطريقة دى وهي شايفة وساكتة واتمني اشوفها وهي بتتعدم". وأكدت تحريات مباحث منيا القمح، صحة واقعة تعذيب الطفلة من قبل الزوج بحضورها، حيث تبين قيام زوج الأم بتعذيب الطفلة في ظهرها، وفي أماكن حساسة من جسدها، بالنار عن طريق إطفاء السجاير بجسدها، وتسخين المعلقة على النيران، ولسعها بها وصفعها على وجها وتقطيع شعرها. وكان اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء هشام خطاب، مدير المباحث، بورود بلاغ من "محمد عبد الحميد إبراهيم" 38 سنة، مبيض محارة، ومقيم بقرية المحمدية دائرة مركز منيا القمح، يتهم فيه طليقته "سماح ال ر"، 30 سنة وزوجها الثاني "محمد ع" 25 سنة، بتعذيب نجلته "ريماس" 4 سنوات كيًّا بالنار. شاهد الصور: