أقدمت سيدة في مقتبل العمر، على رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة؛ بسبب مرض زوجها المزمن بالإنفلونزا. لم تستطع الزوجة إتمام المسيرة الزوجية بعد 3 أشهر من إنهاء مراسم الحفل العرسي، تخللهما معاندة وتكبر زوجها في الذهاب إلى طبيب للتماثل من هذا الداء الذي أثقل كاهل حياتهما الزوجية، ونغص علاقتهما الحميمة. تروى الزوجة قصة تعارفها على زوجها صدفة داخل أحد محلات الملابس، والتي بدأت بنظرات أسكنت قلوبهما انتهت بزفافهما. وبعد مرور أول أسبوع اكتشفت الزوجة العشرينية، إصابته بمرض الإنفلوانزا المزمنة، فكانت محرجة ومحتارة في كيفية لفت انتباهه، وكان لا يعاشرها لأنه كان لا يستطيع النوم بصورة طبيعية، حتى نقلت إليها العدوى وبدأت تتهرب من فراش الزوجية.
وأضافت الزوجة بدموع الحسرة، أن الحياة أصبحت مملة، وزادت حدة المشاكل يوميًا؛ حتى فاض بي الكيل وطلبت منه الذهاب لطبيب لإيجاد حل، لكنه رفض، فطلبت الطلاق بعد مرور ثلاثة أشهر على زواجنا، لأني أخاف ألا أقيم حدود الله.