دومة ينتظر رحمة العلاج داخل السجن .. ووالد احمد ماهر يؤكد "العفو من عند الله " .. وأصدقاء المعتقلين يضغطون للإفراج عنهم أعاد العشرات من النشطاء السياسيين والثوريين تفعيل التدوين عبر هاشتاج "عيدهم في السجن" وذلك للدعوة للتضامن مع المعتقلين السياسيين والذين يقضون عيد الأضحى المبارك خلف القضبان، حيث قاموا بنشر صور للمعتقلين من الحركات الشبابية الثورية المختلفة منهم " علاء عبد الفتاح ، وزيزو عبده، عمرو على، أحمد دومة، احمد ماهر، محمد عادل، حمدى قشطة، محمود شوكان، هيثم محمدين". ودعا النشطاء عبر هاشتاج عيد في السجن في الضغط علي السلطة لضرورة وسرعة الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، ورصد معاناتهم داخل أسوار السجون بعيدًا عن أهلهم وذويهم وأصدقائهم قائلين" أفرجوا عن المعتقلين.. عيدهم مش معانا.. السجون تكدير وضعف" وعلي الرغم من خروج أنباء عن وجود عفوًا رئاسيًا عن العشرات من المعتقلين السياسيين وتقدمت علي أثرها المنظمات الحقوقية والمجتمع المدنى، المجلس القومي لحقوق الإنسان، وبعض من المحامين الحقوقيين بقوائم إلي رئاسة الجمهورية للعفو عن الشباب ولكن دون جدوى، أو إفراج عن بعض ممن شملهم القرارات واستيفاء شروط العفو الرئاسي من الشباب الثورى المعتقل. وكان من ضمن تلك القوائم والمؤكد خروجهم هم " أحمد ماهر ومحمد عادل" مؤسسى حركة شباب 6 ابريل، بعد قضائهم ثلاث أرباع المدة، في اتهامهم بالتظاهر أمام قسم شرطة عابدين، وتم الحكم عليهم بالحبس 3 سنوات. وأكد والده ماهر الطنطاوى في تصريحات سابقة ل"المصريون" عدم رغبتهم في أن يعفو الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أبنه، قائلًا " إحنا مش عايزين عفو من السيسي، العفو بيجي من عند ربنا"، مؤكدًا أن ماهر يعيش في ظروف السجن ويتأقلم مع الأوضاع بشكل كبير، والخروج بأنباء عن عفوًا رئاسيًا عن الشباب أمر لم نعد نصدقه من الأساس، خاصة بعد الإعفاءات السابقة التي لم تشمل أي من شباب الثورة المحبوس علي ذمم قضايا مختلفة، لذلك فقدنا الأمل في خروجه قبل قضاءه مدته الرسمية. وكانت نورهان حفظى قد كتبت عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن زوجها الناشط السياسي أحمد دومة يعاني في السجن من ألم في المفاصل ويسير بعكاز في تلك الفترة، وأنها تقدمت إلي المجلس القومي لحقوق الإنسان للتدخل لنقله إلي أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم نظرًا لتقرير الطبيب الخاص به ويؤكد خلاله أن دومة يحتاج إلي عملية تغيير في المفاصل، ولكن حتى الآن لم يتم البت في الطلب أو تحرك وزارة الداخلية لعلاج زوجها بشكل سريع.