قُتل شخصان وأصيب 25 آخرون، على يد قوات الأمن أثناء، فض احتجاجات مستمرة في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، والمعروف باسم "ولاية جامو وكشمير"، منذ الثامن من يوليو الماضي، بحسب مصدر شرطي. وقال أحد أفراد الشرطة، إن أحد الشبان قتل أثناء محاولة قوات الأمن إيقاف مسيرة احتجاجية في منطقة "شوبينا" بولاية "جامو وكشمير"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. وأضاف أن شابًا آخر لقي مصرعه في احتجاج آخر بمنطقة "أنانتانغ" بالولاية نفسها، خلال اشتباكات بين متظاهرين وشرطة، مشيرا إلى إصابة 25 آخرين في تلك الأحداث. وتأتي تلك الاحتجاجات عقب مقتل برهان واني، زعيم "حزب المجاهدين"، الذي يطالب باستقلال جامو وكشمير، في مواجهات مع قوات الأمن الهندية في 8 يوليو الماضي. وأدى مقتله إلى اندلاع احتجاجات واسعة ضد الحكم الهندي في جامو وكشمير، بينما فرضت السلطات حظرًا للتجول. ويخضع إقليم جامو وكشمير ذو الأغلبية المسلمة، لسيطرة الهندوباكستان؛ حيث يسمى الجزء الخاضع للسيطرة الهندية ب"جامو وكشمير"، بينما يسمى الجزء الخاضع للسيطرة الباكستانية ب"آزاد كشمير". وتدّعي كل من نيوديلهي وإسلام آباد الحق في السيطرة على الإقليم بأكمله. وخاض البلدان (باكستانوالهند)، 3 حروب أعوام 1948، و1965، و1971 من أجل السيطرة عليه بعد أن نالتا استقلالهما من بريطانيا عام 1947.