يعكف حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين على اختيار الشخصية المناسبة لرئاسة مجلس "الشورى"، وذلك باعتبار أنهم باتوا يمثلون الأغلبية داخل المجلس حسبما تتجه مؤشرات النتائج. وعلمت "المصريون" بوجود توجه قوى داخل الحزب لاختيار النائب السابق بمجلس الشعب "على فتح الباب" والموجود على رأس قائمة الحزب فى جنوبالقاهرة، لرئاسة المجلس. ومن جانبه، قال محمد حسن عضو اللجنة العليا لحزب "الحرية والعدالة" إنه لم يتم الاستقرار حتى الآن داخل الحزب على رئاسة مجلس الشورى ولكن بما أن الحزب يمثل الأغلبية فمن الطبيعى أن يتولى رئاسة المجلس، مشيرًا إلى أن الأنظار تتجه نحو النائب على فتح الباب. فيما قال الدكتور ياسر عبد التواب، المسئول الإعلامى بحزب "النور" السلفى، إن اختيار رئيس مجلش الشورى لابد أن يخضع لمعيار التوافقية كما حدث بمجلس الشعب. وأوضح عبد التواب أن قيادات حزبى "النور" و"الحرية والعدالة" ومجموعة من القوى السياسية التى لها تمثيل فى مجلس الشورى، سوف تعقد لقاءً فور انتهاء المرحلة الثانية من الانتخابات للاتفاق على مرشح توافقى يكون رئيسًا للمجلس، وبعدها يتم التشاور على رؤساء اللجان.