في تطور جديد لمسلسل العبث بحق الحياة قام أصحاب شركة أورا مصر لصناعة الاسبستوس بدفن 500 طن من المخلفات المسرطنة القاتلة بجوار مطحن دقيق الخبز في مدنية العاشر من رمضان. وكان استخدام الاسبستوس القاتل المحرم دوليا قد أدي إلي موت 8 عمال وإصابة 46 أخريين بالسرطان ، وبدلا من أن تتعظ إدارة الشركة التي استخدمت المادة القاتلة وامتنعت عن توفير إجراءات الأمن الصناعي عما حدث للعمال فقامت بنشر خطر الموت في مدينة العاشر من رمضان للهروب من لجان التفتيش التي بدأت في التردد علي المصنع بإلقاء المخلفات بين السكان. وكانت إدارة الشركة قد زعمت للجنة السلام والصحة أنها تلقي المخلفات في مدفن صحي ، قام العمال الذين يسكن معظمهم في العاشر بمطاردة سيارات المخلفات وتعرفوا من سائقي السيارات علي موقع النفايات القاتلة واكتشفوا 36 حمولة مخلفات بجوار المطحن وبالقرب من منطقة المقابر . تقدم العمال بشكوى لوزارة البيئة وتم إثبات الحالة وحررت اللجنة محضرا بالواقعة رقم 5320 بقسم أول العاشر من رمضان ولا زالت المخلفات القاتلة في موقعها ولا زال المحضر حبيس الأدراج.