موقف محرج تعرض له الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء مشاركته في قمة العشرين المنعقدة بمدينة هانجتشو الصينية؛ بعد انتظاره مصافحة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقيام أوباما برد السلام دون اهتمام، واستكمال حديثه مع الرئيس الهندي. "المصريون" ترصد في تقريرها أبرز المواقف المحرجة التي تعرض لها السيسي خلال زياراته الخارجية في عدد من الدول الغربية. ويأتي في مقدمتها موقف السيسي في الصين مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وشبه التجاهل الذي تعرض له السيسي من قبل أوباما، واكتفاؤه بالمصافحة واستكمال حديثه مع الرئيس الهندي وترك السيسي. وشهدت زيارة السيسي الأخيرة لفرنسا من أجل المشاركة في قمة المناخ التي انعقدت في العاصمة الفرنسية باريس تعرض السيسي لثلاثة مواقف أولها مرافقة الملحق العسكري في السفارة المصرية بباريس للسيسي علي الرغم من قيام الحرس الرئاسي بقصر الإليزيه ومنعه مرتين من التقدم في المسير مع السيسي إلا أنه لم يستجب للحرس وتابع مرافقته للسيسي، وهو ما يعد خرقًا للأعراف الدبلوماسية المعروفة. موقف آخر من المواقف التي تعرض لها السيسي هو عدم استقبال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند له أثناء حضوره إلي قمة المناخ والمشاركة بها، ويأتي ذلك مقارنة بما حدث مع ملوك ورؤساء الدول. ومن بين مواقف قمة المناخ التي لاقت رواجًا علي مواقع التواصل الاجتماعي, موقف الملك محمد السادس ملك المغرب وهو جالس في سيارته منتظرًا هولاند لكي ينتظره ويقوم باستقباله ليقوم بالنزول من سيارته. ثالث المواقف أثناء الزيارة في فرنسا قيام موظفي الأممالمتحدة باستقبال السيسي وعدم وقوف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لانتظار السيسي والترحيب به. وأثناء زيارة السيسي الأخيرة لليابان كان من المقرر أن يلقي السيسي كلمة من علي منصة البرلمان الياباني وكان من اللافت للنظر مغادرة رئيس البرلمان للمنصة وترك السيسي وعندما مد السيسي يده من أجل مصافحة رئيس البرلمان لم يصافح السيسي وتابع السيسي ما بدأه وشرع في إلقاء خطابه. وخلال زيارة السيسي لإيطاليا وفي أثناء المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الإيطالي "ماتيو رينزي" وخلال حديث السيسي انشغل رينزي بهاتفه المحمول متناسيًا السيسي وتصريحاته ولم يرتدِ سماعة الترجمة إلا بعد مضي وقت من حديث السيسي في المؤتمر الصحفي. وأثناء زيارة السيسي الأخيرة لرواندا من أجل المشاركة في أعمال القمة الإفريقية وإلقاء كلمة مصر أمام القمة كان الاستقبال الباهت الذي شهده السيسي في مطار كيجالي عاصمة رواندا لم يستقبله الرئيس الرواندي علي الرغم من استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يمين نتنياهو قبل القمة بأيام وهو ما أثار سخط عدد كبير من المصريين علي أثر هذه الحادثة.