يخضع كل رئيس أو زعيم سياسي أو دبلوماسي للتدريب على قواعد الإتيكيت والبروتوكول الدولية، حتى يلتزم بأصولها في الاحتفالات الرسمية ولا يمكنه تجاوزها وإلا سيضع نفسه وبلاده في موقف محرج. فيما تجنب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، مصافحة وزير الخارجية سامح شكري، خلال أعمال مؤتمر القمة الإسلامية في دورته ال13 بإسطنبول. وترصد عدد من المواقف المحرجة، التي تعرض لها الرؤساء والزعماء أثناء المصافحة بسبب تجاهل الشخص الآخرين: - رفض وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانية، مصافحة الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق الدكتور نبيل العربي أو الحديث معه، في عام 2013 بعدما صوتت جامعة الدول العربية بقرار منح مقعد الجمهورية العربية السورية للمعارضة السورية وسط رفض قاطع من سلطنة عمان. - رفضت عمدة بلدية نواكشوط، أماني بنت حمادي، مصافحة الرؤساء وكبار المسؤولين في مراسم استقبال الحضور في حفل تنصيب الرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الموريتانية، ورفضت مصافحة رئيس غينيا في المطار خلال استقباله رغم أنه أصر على ذلك، ولكنها أصرت من جانبها على الرفض، ما تسبب في إرباك المسؤولين الحكوميين. - رفض الرئيس السوري بشار الأسد مصافحة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أولمرت خلال انعقاد مؤتمر قمة دول البحر الأبيض المتوسط في فرنسا عام 2008 - تعرض الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، للعديد من الموقف المحرجة أثناء مصافحته للرؤساء والزعماء في العديد من اللقاءات الرسمية من بينهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس الوزراء المغربي عبدالله بنكيران، ورئيسة كوستاريكا لورا شينشيلا. - لم يتمكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، من مصافحة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني، أثناء استضافته في البيت الأبيض خلال القمة الأمريكية الخليجية، التي عقدت في مايو 2015، ومد الرئيس الأمريكي يده للمصافحة بينما لم يمد بن راشد يده إليه. تعرض الرئيس الأمريكى باراك أوباما لموقف محرج خلال محاولته إتباع تقليده المتبع مع جميع الزعماء الدوليين، من حيث التربيت على كتف نظيره الكوبي راؤول كاسترو، حيث رفض الأخير ما فعله أوباما، وحاول أوباما بعد المؤتمر الصحفي المشترك أن يربت على كتف كاسترو إلا أن الأخير صد محاولته هذه ورفع يد أوباما بدلًا من ذلك. - تجاهل الرئيس السابق محمد مرسي، مصافحة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أثناء تواجدهم بمنصة المعهد الفني للقوات المسلحة، فيما نفت مشيخة الأزهر، أن يكون السبب هو عدم الاهتمام أو اللامبالاة بوجود الإمام الأكبر. - رفض السفير التونسي السابق في منظمة اليونسكو، الدكتور المازري حداد، مصافحة السفير القطري في نفس المنظمة خلال أحد اللقاءات الرسمية، بسبب موقف بلاده في كثير من القضايا.