احتجزت قوات الأمن المكلفة بتأمين مجلس النواب اليوم، الثلاثاء، مجموعة من أسر المختفين قسريًا بعد وقفتهم أمام المجلس؛ للمطالبة بمعرفة مصير ذويهم. وبحسب أسر المختفين قسريًا، فإن قوات الأمن احتجزتهم جميعًا في نقطة شرطة مجلس النواب، بما في ذلك النساء والأطفال. وقال مصدر من الأهالي من داخل نقطة شرطة البرلمان، إن الأمن يحتجزهم على أثر تنظيمهم وقفة احتجاجية وهتافاتهم ضد الشرطة. وأوضح المصدر ل"المصريون"، أنهم بانتظار مقابلة مسئول أمني لعرض قضايا ذويهم عليه. وقبل قليل، نظم عدد من أهالي المختفين قسريًا، وقفة احتجاجية أمام البوابة الرئيسية لمجلس الوزراء، للمطالبة بمعرفة أماكن ذويهم والاطمئنان عليهم. من جانبه قال خالد محمود عبد النبي، شقيق المختفي عبد الرحمن محمود، "منذ فض اعتصام رابعة والنهضة تم اختفاء 21 شخصًا وقمنا بتقديم العديد من الشكاوي للجهات المعنية، ولم نلقَ أي رد حتى الآن، وهو ما دفعنا للتظاهر أمام مجلس الوزراء؛ للتنديد بضحايا الاختفاء القسري في اليوم العالمي للاختفاء القسري".
وردد الأهالي هتافات منها "واحد اثنين نواب الشعب فين"، و"قولي يا باشا وقولي يا بيه هما أولادنا أتخطفوا ليه"، و"ياللي بتسال إحنا مين إحنا أهالي المختفين"، كما قاموا برفع صور ذويهم مدون عليها اسم المختفي وتاريخ الاختفاء.