قال مالك عدلى، المحامي الحقوقي في أول تعليق له بعد إخلاء سبيله من محبسه بقسم ثان شبرا الخيمة، إنه كان لديه يقين تام من تحقيق منظومة العدالة المصرية، خاصة بعد شعوره بأن أعضاء المحكمة وأعضاء النيابة خلال فترة عرضه طوال الأيام الماضية كان لديهم التأكد التام من براءته وعدم وجود قضية واتهامات من الأساس خاصة أنه كان أحد المدافعين عن جزء من أرض مصر ليس أكثر. وأضاف عدلي في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن الدفاع عن الأرض كان له ثمن، ودفعه عدد كبير من الشباب المحبوس ظلمًا، وكانوا على قدر المسئولية وكانوا بمثابة "نور وسط العتمة". ووجه عدلي شكره إلى كل الدعوات والمواقف التي قام بها عدد كبير من المحامين الحقوقيين والشباب والمنظمات الحقوقية بالوقوف بجانبه وبجانب زوجته أسماء على، وبهية ابنته خلال فترة حبسه التي تجاوزت ال115 يومًا انفراديًا داخل زنزانة بسجن طرة لا تتجاوز الثلاث أمتار. وتابع المحامي الحقوقي أنه يشرف بأنه كان أحد المحامين الذين دافعوا عن جزيرتي "تيران وصنافير" وإثبات مصريتهم، مشيرًا إلى أنه يتمني أن يكون عند حسن ظن الشباب والمدافعين عن الأرض خاصة بعد الحكم التاريخي الذي حصل عليه المدافعون عن مصرية الجزر. وكشف عدلي عن أنه يعاني من عدد كبير من المشاكل الصحية يحتاج خلالها العرض على عدد كبير من الأطباء نظرًا لإصابته بالتهاب في الرئة، والمفاصل، وعرق النساء نظرًا للحالة المزرية التي كان يعيش فيها خلال حبسه الانفرادي.