دعا الدكتور صلاح جودة الخبير الاقتصادى إلى فتح قصور الرئاسة وتحويلها إلى مزارات سياحية منتقدًا استمرار تخصيص ملايين الجنيهات لصالح مؤسسة رئاسة الجمهورية بعد الثورة. وقال جودة إن مخصصات قصور الرئاسة بلغت 4 ملايين جنيه فى موازنة عام 2010 واستمرت هذه النسبة فى موازنة 2011 على الرغم من أن هذه القصور منذ تنحى مبارك غير مستغلة متسائلا أين ذهبت هذه المخصصات ولصالح من؟ وطالب جودة الجهاز المركزى للمحاسبات بالبحث فى هذا الأمر، خاصة أن هذه القصور التى يصل عددها إلى 31 قصرًا متوقفة منذ ما يزيد على عام. ودعا إلى تقليل عدد هذه القصور حتى تكون اثنين فقط أحدهما للحكم والآخر للضيافة وبقية القصور يتم فتحها للجمهور كمزارات سياحية أسوة بانجلترا وفرنسا وتكون مفتوحة أمام الجمهور للزيارة مقابل رسوم دخول. وتوقع جودة أن توفر قصور الرئاسة إذا تم فتحها للجمهور حصيلة سنوية تقدر بنصف مليار دولار فضلا عن تخفيض ما لا يقل عن نصف ما يتم تخصيصه لهذه القصور من الموازنة العامة للدولة. وأضاف أن ذلك الاقتراح سيحدث إنعاشا للسياحة التى تراجعت كثيرا بسبب أحداث العنف والبلطجة التى شهدتها البلاد منذ اندلاع الثورة وحتى الآن حيث كانت توفر ما بين 12 إلى 13,5 مليار دولار، وهذا الدخل تراجع إلى الربع.