وجه المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، رسالة للداعية السلفي محمد حسان أبدى فيها غضبه الشديد تجاه الانتقادات التي وجهها حسان لقيادات تحالف دعم الشرعية وتحميلهم مسئولية تحريض شبابهم على مواجهة الدولة بغض النظر عن الدماء التي سالت. وخاطب عبد الماجد الشيخ حسان قائلاً: نعلم أنكم تخالفوننا في أسلوب معالجة الأمور منذ ثلاثة أعوام، ونعلم أنكم اخترتم الصمت طوال الفترة السابقة وعدم تفجير هذه القضية وما يتعلق بها إعلاميًا وقد أكبرنا ذلك منكم، ونود لو عدتم لهذا الرأي الحكيم. ومضى قائلاً: "ونعلمكم أن مذهبنا هو السكوت عمن سكت عنا. ونحن نتوقع منكم إما المعاملة بالمثل أو بما هو أحسن. وأما ما قد يصل إليكم من تطاول البعض فأكثره من عناصر مخابراتية مجهولة الهوية. أو اجتهادات فردية خاطئة لم تصدر من ذى صفة. فنرجو ألا نعول لا نحن ولا أنتم عليه". واختتم عبد الماجد تدوينته قائلا: "نسأل الله تعالى أن يجمعنا على نصرة دينه القويم وأن يقوى عزيمتنا في ذلك". وكان حسان قد أدلى بتصريحات إعلامية حمل فيها قيادات الإخوان وتحالف دعم الشرعية مسئولية الدماء التي سالت فى اعتصام رابعة موجهًا حديثه لهم بالقول، إنه ليس من البطولة أن نُصدّر شبابنا ليحطموا الجدران الصلدة برءوسهم، لأن رءوس أولادنا ستتحطم وتبقى الجدران الصلدة كما هى.