دافع المهندس عاصم عبد الماجد - القيادي بالجماعة الإسلامية - عن الداعية السلفي "محمد حسان" وذلك بعد الهجوم الذي تعرض له إثر معادوته الحديث عن كواليس ما سبق فض اعتصام رابعة . وقال "عبد الماجد" في تدوينة عبر حسابه ب"فيس بوك": " (رسالة عاجلة للشيخ/محمد حسان ) .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد.. نعلم أنكم تخالفوننا في أسلوب معالجة الأمور منذ ثلاثة أعوام ، ونعلم أنكم اخترتم الصمت طوال الفترة السابقة وعدم تفجير هذه القضية وما يتعلق بها إعلاميا وقد أكبرنا ذلك منكم ، ونود لو عدتم لهذا الرأي الحكيم ، ونعلمكم أن مذهبنا هو السكوت عمن سكت عنا ، ونحن نتوقع منكم إما المعاملة بالمثل أو بما هو أحسن" حسب تعبيره وأضاف: "أما ما قد يصل إليكم من تطاول البعض فأكثره من عناصر مخابراتية مجهولة الهوية. أو اجتهادات فردية خاطئة لم تصدر من ذي صفة. فنرجو أن لا نعول لا نحن ولا أنتم عليه. نسأل الله تعالى أن يجمعنا على نصرة دينه القويم وأن يقوي عزماتنا في ذلك .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته" وتابغ: ملحوظة: كنت أود أن يبعث التحالف أو الإخوان أو الجماعة الإسلامية هذه الرسالة. لكن لم يتيسر ذلك فتعين أن أرسلها باسمي قبل فوات الأوان)" حسب تعبيره.