هل تصدقون أن الليلة نهائى كأس الأمم الأفريقية 2102 لكرة القدم بين زامبيا وكوت ديفوار بالجابون بعد أن كان الافتتاح فى غينيا الاستوائية قبل اسبوعين! لا أحد فى مصر والعالم العربى وربما معظم دول افريقيا لاتشعر ببطولة هذا العام حتى المباراة النهائية 09% من شعوب أفريقيا لايشعرون بها ولايعلمون طرفى المباراة ولم يتابعوا النتائج.. هذه حقيقة!! ليس تعصبا لمصر ولكن الواقع ان البطولات الثلاث السابقة 6002 و8002 و0102 كانت حديث قارة افريقيا كلها.. كانت حديث 22 دولة عربية ولا أبالغ لو قلت انها كانت حديث أوروبا أيضا فعندما نفوز على كوت ديفوار مرتين فى الافتتاح والختام.. وعلى الكاميرون فى الافتتاح والنهائى.. وعندما نهزم الكبار.. نشارك فى ثلاث بطولات متتالية دون هزيمة فهذا اعجاز لايقدره إلا الذين يعيشون فى مجال كرة القدم.. البعض كان منبهرا بمنتخب مصر.. البعض جلس يحلل سر هذا الفريق.. الكثير مندهشون ان فريقا يهزم غانا وكوت ديفوار ونيجيريا والجزائر والجابون والكونغو والكاميرون ولاتسعى أندية أوروبا فى التعاقد مع أحد لاعبيه بينما نتسابق فى التعاقد مع لاعبى المنتخبات الأخرى التى تخرج من الدور الأول ودور الثمانية والمربع الذهبى أنه لغز الكرة المصرية.. والحقيقة إنه ليس لغزا ولايحزنون.. من الآخر أن لاعبى مصر يتكلمون اللغة العربية بالعافية وبالتالى كل معلوماتهم فى باقى اللغات (ييس نو أوكى سورى).. أى لايجيدون التحدث بأى لغة أجنبية.. كما أن الأندية المصرية تبالغ فى الأرقام المطلوبة لبيع لاعبيها والأهم من هذا وذاك ان اللاعب المصرى فوضوى غير ملتزم ولايستطيع تحمل المسئولية.. تعود على القبض فقط دون عطاء ودون التزام بالعقود كلاعب محترف.. والمصرى بطبعه لايهوى الغربة ولايستطيع العيش عن أهله عن قهوة المعلم ريشة.. من هنا أخذت الأندية الأوروبية فكرة سيئة عن اللاعب المصرى!! نقلاً عن الجمهورية