* ليس أهالى بورسعيد بحاجة لأن يغسلوا أياديهم من دماء ضحايا مجزرة مباراة المصرى والأهلى عن طريق تنظيم مسيرات شعبية تؤكد براءتهم وتطالب بالقصاص من قتلة الضحايا, فالكل تأكد أنها "مؤامرة دنيئة'' تهدف إلى ضرب استقرار مصر ,فضلا عن زرع بذور لحرب أهلية, والعقلاء يجب أن ينتبهوا لخطورة هذا المخطط الذى تكشفت بعض خيوطه عندما أعلن قاضيا التحقيق فى قضية التمويل الأجنبى المستشاران سامح أبو زيد وأشرف العشماوى عن الخرائط التى عثرا عليها داخل مقر المعهد الجمهورى الأمريكى حول تقسيم مصر إلى 4 دويلات الدلتا والقنال والقاهرة الكبرى وصعيد مصر. وتزامن مع هذا الكشف الخطير تداعيات أخطر إذ اشتكى مواطنو بورسعيد من عدم قدرتهم على السفر من وإلى القاهرة والمحافظات المجاورة بسبب مضايقات يتعرضون لها بعد الأحداث الدامية فى ملعب بورسعيد ,وهذا بالتحديد ما يريده أعداء مصر أن نتقاتل وتسفك دماء الأبرياء وتشاع الفوضى ويظل الانفلات الأمنى مستمرا. نحن بحاجة لمخلصين يتقون الله ويراعون مصلحة بلدهم الذى ترعرعوا من خيره ثم حاليا ينسجون المؤامرات لإسقاطه بالدعاوى للإضرابات العصيان المدنى من أجل توجيه ضربة جديدة للاقتصاد المصرى الذى لم يسترد عافيته منذ الثورة ,ويصر هؤلاء المأجورون الذين يلعبون بمشاعر البسطاء من المواطنين على التحريض على الدمار والخراب ,وأتمنى ألا تتهاون الشرطة أو الجيش فى التصدى لدعاوى التخريب ,فيجب القبض فورا على من تسول له نفسه حرق أو إتلاف منشأة عامة ,كفانا " طبطبة" وتدليلا لمن نصبوا أنفسهم متحدثين عن الشعب المصرى ,والمصريون من براء. * أثمرت مراوغات حسن شحاتة عن توقيع عقد كبير مع الزمالك مقابل ربع مليون جنيه شهريا ,بالطبع المعلم مدرب كبير وصاحب تاريخ مشرف ويستحق أكثر من ذلك ,ولكن عدم صراحته سبب له حرجا كبيرا عندما اضطر للاعتراف بمفاوضاته مع اتحاد جدة السعودى عقب بث تسجيل صوتى له مع صحفى سعودى يتحدث عن تفاصيل الصفقة, فخسر"المعلم" الكثير من مصداقيته التى كانت محل تقدير لدى الكثيرين. وبرأيى أن شحاتة لم يكن جادا منذ توليه مسئولية تدريب الزمالك إذ ظل استمراره محل شك لرفضه التوقيع على عقد رسمى لإدراكه الظروف المالية التى كان يمر بها النادى آنذاك ,وقد جاءه عرض اتحاد جدة " المغرى" على طبق من ذهب لكى يجبر الزمالك على الامتثال لشروطه ,رغم أن تولى إسماعيل يوسف المهمة خلفا لشحاتة لن يفرق كثيرا مع الفريق الذى خسر كأس مصر ,كما أن إمكانية فوزه بالدورى – إن اكتمل- ليست سهلة لسوء نتائجه. * دفاع إبراهيم حسن عن سيد عبد الحفيظ أو أحد من لاعبى الأهلى ليس" فضلا" من التوأم وإنما واجب ,فقد لاحظت أن حسام وإبراهيم كلما ظهرا فى برنامج يركزان على هذا الموقف تحديدا, نعم تحلى إبراهيم بشجاعة كبيرة وحمى عبد الحفيظ ولكن ليس من شيم الرجال أن يتشدقوا دائما بما فعلوه من مواقف مشرفة. [email protected]