أكد الإعلامي كريم حسن شحاتة أن تجميد النشاط الكروي في مصر في اعقاب الاحداث الدامية التي صاحبت لقاء الاهلي والمصري في الدوري الاسبوع الماضي هي ما دفعت حسن شحاتة - المدير الفني للزمالك - للتفكير في الرحيل. وسرد شحاتة الابن قصة مفاوضات فريق اتحاد جدة السعودي مع المعلم مؤكدا أنها تعود لما قبل لقاء الزمالك مع الاسماعيلي والاهلي بثلاثة أيام عندما تلقى اتصالا من شخص مصري اخبره بأنه سيتلقى مكالمة هاتفية من السعودية بشأن حسن شحاتة. وتابع:" بالفعل تحدث معي أحد مسئولي اتحاد جدة وأخبرني برغبتهم في تولي حسن شحاتة مسئولية الفريق". وأضاف:" اخبرته بأن الامر صعب حيث أن شحاتة في الزمالك ليس مجرد مدرب فهو أحد رموز النادي وجزء من تاريخه، لكنه أكد لي إنه سيتحدث مع إدارة الزمالك وستسير الامور بشكل يليق بشحاتة وبالزمالك". واردف:" اخبرت والدي بالعرض لكنه رفض وطلب مني الاعتذار للمسئول السعودي". وأكمل:" تجدد المفاوضات بعد احداث بورسعيد، فما كان مني إلا إبلاغ حسن شحاتة بتجدد المفاوضات". وكانت اشتباكات قد حدثت بين جماهير المصري والاهلي عقب لقاءهما الاسبوع الماضي واسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات مما أدى لتجميد النشاط الرياضي في البلاد. وتابع كريم حديثه قائلا إن والده طلب مهلة حتى يوم 11 فبراير لحين بت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" في موقف مصر من المباريات الإفريقية، لكن مسئول العميد أكد أنهم في عجلة من أمرهم نظرا لتردي نتائج الفريق في الفترة الاخيرة وإقالة مدربهم السلوفيني ماتياس كيك. وأتم:" طلب شحاتة مقابل مالي كبير ومن وقتها لم يرد مسئول النادي السعودي". وكان مدرب منتخب مصر السابق قد أقر أمس بمفاوضاته مع اتحاد جدة بعدما كان قد نفاها تماما منذ يومين.