كشف الكاتب الصحفي تامر أبو عرب بعض المفاجآت والصعوبات التي واجعت كلًا من محمد إيهاب وسارة سمير أبطال مصر في أولمبياد "ريو دي جانيرو" . وقال "أبو عرب" في تدوينة عبر حسابه الشخصي ب"فيس بوك" : "محمد إيهاب وهو بياخد البرونزية التانية لمصر كان سايب والدته في العناية المركزة وهو اللي بيصرف عليها علشان والده متوفي، لكنه اتحدى كل الظروف وسافر وكسب" وأضاف: "سارة سمير وزارة التعليم رفضت تأجلها الامتحانات عشان تسافر الأولمبياد - قال يعني عندنا تعليم قوي - لكنها اتحدت الوزارة والمومياوات اللي بيديروها وسافرت وكسبت" وأردف: "ناس طافحة الكوتة والدولة مش بتوفرلهم حتي لبس عدل مع انهم بيرفعوا اسم البلد، وناس بتاخد ملايين وشهرة عشان يسشوروا شعرهم ويطلعوا من فشل لفشل وميعرفوش يتأهلوا لكاس العالم من ربع قرن.. هي دايما مصر كدة.. قاسية على الجدعان والشقيانين، وحنينة قوي على اللي ميستاهلوش" حسب رأيه . وعلى صعيد آخر قال محمد إيهاب - بطل مصر في الأولمبياد - في تدوينة عبر حسابه ب"فيس بوك" : "وما توفيقى إلا بالله. .فالشكر لله عز وجل الذي أنار لي الطريق وفتح لي أبواب العلم وأمدني بالصبر والإرادة واليقين.. ورحم الله كل من رحلوا عن عالمنا واعطونى خبرة أغلى دروس العمر . .ثم الشكر والامتنان لكل الذين قدموا لي يد العون ولو بدعوه خالصة من القلب . . وأتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في وصول حلمى إلى حيز التنفيذ.. إلى كل من كان سببا في تعليمي وتوجيهي ومساعدتي ..ولكل من آمن بأننى أستحق شرف الميدالية الاولمبية و وقف بجانبى فى الكفاح والنضال.. إلى من شملوني بالعطف وأمدوني بروح البطولة وحفزوني للتقدم ..وشكرا لا يجازيه شكر لأعداء النجاح الذين زرعوا بداخلى روح التحدى ،وما كان أقصى طموحى يوما أرد عليهم به إلا أن أترك إنجازا طيبا له صدى يسجل بإسم أبى(رحمه الله) بجانبى.. أدعو المولى القدير أن يرفع شأن إسم بلدى رغم أنف كل حاقد لا يريد لها الخير ، وأن يتقبل عملى هذا خالصا لوجهه الكريم، وأن أكون عند حسن ظنكم دائما وابدا ،وأن يجمعنا على الخير ويرزقنا حسن الختام".