قال عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية إنه يتم تنفيذ خطة خداع استراتيجي الآن داخل معسكر الشرعية . وأضاف علي حسابه علي موقع التواصل الفيس بوك إنه يتم الدفع بالطابور الخامس الذي يتبنى خطاب الشرعية ويرفع صورة الرئيس ليتم إطلاق أيديهم وألسنتهم وأقلامهم في تشكيل وعي جمهور الشرعية المسكين، لكي يتم رسم سياسات معسكر الشرعية وتحديد خطابه الإعلامي تجاه كل قوى المجتمع ومؤسساته من جيش ومعارضين ومؤيدين. وتساءل هل نحن سذج لهذه الدرجة كي يأتي من لا نعرف له تاريخا أو له تاريخ يبعث على القلق فيخدر أعصابنا بكلمتين صاخبتين عن الشرعية والرئيس ويذرف دمعتين كاذبتين على المعتقلين والمعذبين ويشتم مرة أو مرتين اليهود والأمريكيين فتنهار دفاعاتنا ونفتح له الأبواب ونمنحه حق التوقيع باسم جمهور الشرعية. وأشار إلي أنه في التقديم لأصغر معهد تابع للقوات المسلحة يطلبون منك كتابة تاريخك وتاريخ أسرتك حتى الدرجة الرابعة وتتحرى عنك وعنهم وعن ماضيكم وحاضركم عدة أجهزة أمنية واستخباراتية ، فإذا وجدوا شيئا ولو يسيرا يثير قلقهم لم يقبلوك كطالب حتى لو كان عملك عند تخرجك في مطعم الجنود، علي حسب وصفه. وتابع قائلا : ياقوم تأملوا في تاريخ القادمين من الخلف فإن وجدتم ما يريبكم فاحذروهم ، هذا هو الحزم الذي لا ظلم فيه ، لا تسمحوا لأفراد مجهولي التاريخ ولا حتى معلومي التاريخ أن يشيعوا خطابا إعلاميا مغايرا للخطاب المعلن المتفق عليه. وأكد أن مقولة ليس في الجيش شرفاء ليست هي خطاب التحالف إنما هي خطاب فلان وفلانة فقط، مطالبا بخطورة هذه المقولة وكذبها ومجافاتها للحقائق التي نعرفها جميعا. وأضاف :قولوا للناس إن تهديد النصارى بأنهم سيذبحون بأيدي المسلمين عقب إسقاط الانقلاب ليست صحيحة شرعا ولا هي ممكنة واقعا، وبينوا للناس خطورة هذا القول . وتساءل أن هذا الصمت المريب الذي يلف تحالف دعم الشرعية وجماعة الإخوان والجماعة الإسلامية فهو أمر عجيب وسيؤدي إلى فوضى شاملة .