استمعت المحكمة إلى أقوال زكريا سعيد، والذي أكد أنه كان يؤجر شقته لشخص يدّعى أن اسمه مهند، والحكومة وجدت مفرقعات في هذه الشقة، ولا يذكر أي أحداث وكل ما يتذكره هو شكل المتهم بلال إبراهيم صبحي، فاستخرجت المحكمة المتهم، وأمرت بإخراج متهمين آخرين، إلا أن المتهمين رفضوا الخروج، وقال المتهم إنه لا يريد خروج أي متهمين معه، وتعرّف عليه الشاهد، وحاول المتهم الحديث دون إذن المحكمة، فأمرت بإدخاله، فرفض الدخول مشتبكًا مع رجال الأمن الذين قاموا بإدخاله للقفص، وهو يطلب من محاميه رد القاضي، ويصيح مهددًا القاضي: "ستسقط قتيلاً"، وقام المتهمون بالطرق على قفص الاتهام الزجاجي، فأمر رئيس الهيئة بإخراجهم من القفص ورفع الجلسة لحين تنفيذ القرار. وعقب إخراج المتهمين من القفص استأنفت الهيئة سير الدعوى وسؤال الشهود، وقال الشاهد صلاح الدين إسماعيل إن الواقعة مرّ عليها وقت طويل، وأنه لا يذكر شيئًا عن الواقعة، وقدم شهادة وفاة للشاهد 121 في القضية جمال زكريا حسين. واستمعت المحكمة للشاهد سمير عز الدين على عريف شرطة بوحدة مباحث دار القضاء وسألته عن معلوماته حول انفجار محيط دار القضاء فقال إنه كان متواجدًا في خدمته بجوار باب محكمة النقض من الداخل، وأنه أُصيب فى قدمه جراء الانفجار، بعدها استمعت للشاهد تامر بركة، وقال فى واقعة انفجار دار القضاء العالي إنه كان يساعد شخصًا في ركن سيارته بالقرب من دار القضاء، فحدث الانفجار ولم يُدر بأي شيء إلا وأنه بالمستشفي ولم ير شيئًا آخر في الأحداث. واستمعت إلى الشاهد إبراهيم الشافعي الذي سألته عن واقعة انفجار قنبلة أمام قسم شرطة الطالبية، فقال إنه يعمل رئيس وردية في محطة بنزين متواجدة أمام قسم شرطة الطالبية، وأنه وباقي العاملين فى المحطة عثروا على عبوة ناسفة زرعها مجهولون أسفل سيارة أحد الضباط بقسم الطالبية.