مقتل 10 مسلحين من "الحوثيين" و"المقاومة" بتعز

قُتل 9 من مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، ومسلح من "المقاومة الشعبية"، الموالية للحكومة اليمنية، مساء يوم الثلاثاء، في معارك اندلعت بين الطرفين، بمدينة تعز، وسط البلاد.
وقال المركز الإعلامي ل"المقاومة"، في بيان وصل "الأناضول" نسخة منه، إن "عنصراً من المقاومة قُتل، وأُصيب اثنين آخرين، فيما قُتل 22 مسلحاً من (الحوثيين)، وأُصيب 17جراء المعارك التي دارت، في عدة جبهات بمدينة تعز".
وأضاف البيان، أن "مدنيين اثنين أُصيبوا بجراح متفاوتة، في القصف المدفعي والصاروخي ل (الحوثيين)، على الأحياء السكنية في تعز".
ويشدد "الحوثيون" الحصار على تعز بشكل كامل لليوم الخامس على التوالي، ويمنعون الدخول والخروج من المدينة، عبر منفذ غراب غربيها، بحسب نشطاء.
ويُعد طريق غراب - حذران(بلدة تتبع مديرية التعزية بمحافظة تعز) شريان الحياة للمدنيين المحاصرين من جميع الجهات، من جهة الغرب، ويستخدمه المدنيون لدخول المواد الغذائية والمشتقات النفطية والوقود، للمدنيين المحاصرين في المناطق الخاضعة لسيطرة المقاومة.
ويحاصر "الحوثيون" المدينة من منطقة الحوبان في الشمال، والربيعي في الشرق، فيما تحد السلاسل الجبلية المدينة من الجنوب، وتبقى الجهة الغربية هي المنفذ الوحيد للمدينة.
وفي سياق متصل، قتل 3 أشخاص وأصيب 13 آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، جراء انفجار وقع داخل أحد المساجد في منطقة "بني بهلول" بمديرية "سنحان"، مسقط رأس الرئيس السابق علي عبد الله صالح، التابعة لمحافظة صنعاء.
ونقلت وكالة "خبر" للأنباء، التابعة لصالح، على لسان مصدر محلي (لم تسمه)، أن "انفجاراً حدث في مسجد "صرواح" بمنطقة "بني بهلول"، أثناء أداء المواطنين صلاة المغرب، ما أسفر عن مقتل 3 مصلين إصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة".
وذكرت الوكالة، أنه "لم يُعرف على الفور أسباب الانفجار، وما إذا كان ناجمًا عن قنبلة يدوية، تم إلقاءها على المسجد، أم عبوة ناسفة زُرعت في المكان"، كما لم تتهم أي جهة بالوقوف وراء الهجوم.
ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلّفة أكثر من 6 آلاف قتيل، فضلًا عن آلاف الجرحى وأوضاع إنسانية صعبة.