أعلنت جمعية "مستثمري البحر الأحمر"، عن قلقها من استمرار أزمة القطاع السياحي الحالية، التي تهدد القطاع الإستراتيجي، الذي يعد قاطرة التنمية الرئيسية، وأحد أهم المصادر الرئيسية للعملة الصعبة. وأضافت الجمعية، في بيان لها، أن القطاع السياحي مرت بِه 6 سنوات عجاف تحملناها بصبر واحتمال؛ إيمانًا منا بمستقبل بلدنا وبواجبنا تجاه الوطن وتجاه ملايين العاملين بالقطاع الذين باتت أرزاقهم وأسرهم على المحك، وأصبحوا عرضة للمصاعب المالية والاجتماعية. وحذرت جمعية "مستثمري البحر الأحمر"، من أن القطاع على شفا الإفلاس، وأن إطفاء أنوار منتجعاتنا السياحية أصبح مسألة وقت لا أكثر. وقد قمنا بعرض الحلول العاجلة والناجزة؛ بناءً على خبرة عملية ودراية عمقتها سنوات العمل الطويلة، وإلمام بالقطاع وأوجاعه لكل الجهات المعنية بالدولة، و للأسف لم تلقَ مقترحاتنا الاستجابة المرجوة، ومازال لدينا بصيص أمل أن تتعامل الحكومة مع مقترحاتنا بمزيد من الجدية. وأوضحت أننا نشهد الله والوطن أننا لم نؤول جهدًا في الحفاظ على منشآتنا والعاملين بها طوال الفترة السابقة وتطلب الأمل من الله أن يصل صوتنا إلى المسئولين بالدولة لأخذ الإجراءات العاجلة؛ لإنقاذ قطاع يلفظ أنفاسه الأخيرة.