أعربت جمعية مستثمري السياحة بالبحر الأحمر عن قلقها من استمرار الأزمة الحالية في القطاع الاستراتيجي الذي يعد قاطرة التنمية الرئيسية وأحد أهم المصادر الرئيسية للعملة الصعبة بالانهيار الكامل. وأضافت الجمعية في بيان لها مساء أمس الأربعاء، أن "القطاع السياحي مر ب 6 سنوات عجاف تحملناها بصبر واحتمال، إيمانا منا بمستقبل بلدنا وبواجبنا تجاه الوطن وتجاه الملايين من العاملين بالقطاع الذين باتت أرزاقهم وأسرهم على المحك وأصبحوا عرضه للمصاعب المالية والاجتماعية". وقالت جمعية مستثمري البحر الأحمر، إن "القطاع على شفى الإفلاس وأن إطفاء أنوار منتجعاتنا السياحية أصبح مسألة وقت لا أكثر، وقام المستثمرين بعرض الحلول العاجلة والناجزة بناءً على خبرة عملية ودراية عمقتها سنوات العمل الطويلة وإلمام بالقطاع وأوجاعه لكافة الجهات المعنية بالدولة، وللأسف لم تلق مقترحاتنا الاستجابة المرجوة، ولازال لدينا بصيص أمل بأن تتعامل الحكومة مع مقترحاتنا بمزيد من الجدية". وأوضحت: "لم نؤول جهدا في الحفاظ على منشآتنا والعاملين بها طوال الفترة السابقة وطالبت الجمعية بعقد اجتماع عاجل للمستثمرين مع رئيس الوزراء لوضع خطة عاجلة لإنقاذ القطاع قبل أن نعجز عن الإيفاء بالتزامتنا تجاه العاملين ولا نتمكن من الحفاظ على قطاعنا من الانهيار". وعبرت الجمعية عن أملها أن يصل صوتها إلى المسؤولين بالدولة لاتخاذ الإجراءات العاجلة لإنقاذ قطاع يلفظ أنفاسه الأخيرة.