خيبة أمل وحالة إحباط تعيشها دولة الاحتلال الإسرائيلية، منذ تأكيد فشل انقلاب الجيش التركي على الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو ما اكده الصحفي الإسرائيلي "أبراهام جرينتسيج" المحرر في موقع "بحيدر هاحداريم" الذي يصنف نفسه كأكبر موقع لليهود المتدينين في العالم (الحريديم). وأكد الصحفي الإسرائيلي في تدوينة له عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، أن الإسرائيليين محبطون، بعد أن خيب فشل الانقلاب في تركيا آمالهم. وكتب "أبراهام" :"الإسرائيليون محبطون لفشل الثورة ضد أردوغان، وكأن الثوار في تركيا كانوا سيعيدون إلينا ال 21 مليون دولار". وذلك في إشارة إلى مبلغ التعويضات الذي وافقت إسرائيل على دفعه مؤخرا لأسر ضحايا سفينة المرمرة كشرط لتطبيع العلاقات بين تل أبيب وأنقرة. وكتب في تغريدة سابقة :"أسبوع جيد، لكن كان من الممكن أن يصبح أفضل بدون أردوغان"، ما يؤكد حالة الصدمة والخيبة التي تسيطر عليهم بعد فشل الانقلاب على الرئيس التركي. وكانت قوات الاحتلال قتلت 10 مواطنين أتراك عام 2010 كانوا على متن سفينة ضمن ما عرف بأسطول الحرية، وكان في طريقه لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة ونقل مساعدات إنسانية، قبل أن يتعرض لهجوم إسرائيلي.ومنذ ذلك الوقت انقطعت العلاقات بين البلدين. وقبل ثلاثة أسابيع وقع الجانبان على اتفاق لإعادة العلاقات يتضمن بنودا تقضي ببناء محطة طاقة ومستشفى في قطاع غزة ونقل المساعدات الإنسانية عبر ميناء أشدود الإسرائيلي للقطاع. وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية السبت عن احترام تل أبيب "للعملية الديمقراطية في تركيا". تعليقا على محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد مساء الجمعة.