كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن اتصالات سرية تجري منذ أسابيع بين إسرائيل وتركيا في مسعى لإنهاء الأزمة التي تعتري العلاقات بين البلدين. وذكرت صحيفة معا ريف الإسرائيلية الثلاثاء أن الاتصالات تجري مباشرة بين ممثلي البلدين فيما تضطلع الإدارة الأمريكية بدور فيها أيضا. ورفض مكتبا رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي ووزير الخارجية الإسرائيلي التعقيب على النبأ فيما أكدته الخارجية التركية وكذلك مصدر أمريكي. وأكدت الصحيفة ان الاتصالات تجري عبر قناتين إحداهما بين ممثل عن رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو ومدير عام الخارجية التركية فريدون سينيرلولو المعروف بدعمه القوي لاستعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين. وفي سياق متصل، تجري القناة الثانية بين المندوبين الإسرائيلي والتركي المشاركين في مداولات اللجنة الأممية المشكلة لتقصي أحداث قافلة السفن الدولية وبالأخص سفينة المرمرة التركية إلى غزة العام الماضي التي فجرت الأزمة بين أنقرة وتل أبيب. وأعلن نشطاء أمريكيين مشاركتهم في قافلة السفن، وأضافت خلال مؤتمر صحفي عقدته في نيويورك الليلة الماضية أن 36 أمريكيا سيبحرون على متن سفينة أطلقوا عليها " جرأة الأمل " مستلهمة الاسم من عنوان كتاب الرئيس اوباما "جرأة الأمل". وأكد النشطاء ضرورة مشاركة يهود في القافلة كما أشاروا إلى أن وزارة الخارجية في واشنطن قد حذرتهم من مغبة القيام بإعمال استفزازية