النظام السابق لم يترك غير الأمراض والبؤس والشقاء والبطالة للأجيال القادمة، وترك الإهمال بكل شبر بمحافظة كفرالشيخ حتى أصبحت مراكز المحافظة عبارة عن برك ومستنقعات أشبه بمدن العصور الوسطى، لذلك اخترقت "المصريون" حاجز الملل والمرض عند أهالى مركز قلين الذى يبلغ عدد سكانه 345 ألف نسمه وتبلغ رقعته الزراعية 570 ألف فدان. يقول على الصوالحى، موظف بالزراعة للأسف الشديد مركز قلين وقراه المهجورة منذ قيام ثورة 1952، ولم يهتم أحد بخدماته سواء مسئولين أو نواب مجلس شعب أو شورى وهو "تكية ووسية لمن يتولاه من المسئولين نظرًا لامتلاكه مساحات شاسعة من الأراضى الزراعية التابعة لهيئة الإصلاح الزراعى". وقال سامح خليفة السعدنى، محاسب بالبريد للأسف، مركز قلين لا يوجد به شبكة طرق ومواصلات جيدة غير مدخل وحيد إلى مدينة قلين ومدخل آخر إلى المراكز المجاورة والشبكة لم تجدد منذ عام. وأشار إلى أن جميع المحافظين دائمًا يتجاهلون مركز قلين لذلك ولا يعطونه اهتمامًا، ونوابه السابقون كانت انتماءاتهم للحزب المنحل ومصالحهم الشخصية فقط. وأضاف محمد على، موظف بالجامعة أعضاء المجلس المحلى لمجلس قروى ميت الديبة والذى يضم قرى ميت الديبة والطويلة ونشرت والمنشأة الصغرى والشقا ظلوا يسرقون الموارد المخصصة للمجلس المحلى سواء العينية أو المادية على مدار 30 عامًا من السلب والنهب، خاصة أن نصيب المجلس المحلى سنويًا مليون جنيه يتم سرقتها بالأوراق والفواتير المزورة.