قدم البرلمانى أحمد الطحاوى، "نائب الختان"، اعتذاره لسيدات مصر قائلاً: إن قضية الختان قضية جدلية معلنًا التزامه بفتوى مفتي الجمهورية. وقال "الطحاوى"، خلال الجلسة المسائية للبرلمان، اليوم أقدم اعتذري ليس خوفًا من أحد ولا خوفًا من ترك منصبًا، "لكني باحث عن الحقيقة فإني ملتزم بقرار فضيلة المفتي وأقدم لسيدات مصر الشريفات أقول لهن أنتن الأم والأخت وأنتن الابنة فلكم مني كل الحب والتقدير". وأضاف: "وأقول إذا كان ما قولته قد أساء لكن فإنى أقدم كل الاعتذار وأرد الاعتبار ليس خوفًا من أحد ولا حفاظًا على منصب وأقول أنا حريص كل الحرص على كرامة المرأة". ومنها جانبها قالت النائبة آمنة نصير عضو لجنة الدينية، إن جامعة الأزهر بحثت قضية ختان النساء من خلال المركز السكاني الدولى بجامعة الأزهر، وناقشنها من الجانب الطبي والشرعي والإنساني وهذه القضية لا يعمل بها إلا منطقة حوض النيل "السودان والصومال ونيجيريا" الذين يمارسون هذه العادة القبيحة والإسلام منها براء، كما أن ختان الإناث عادة ورذيلة تسيء للمرأة". واعترفت نصير، بأن حديث أم عطية حديث ضعيف، مؤكدة أنها عكفت على ختان الإناث أكثر من 6 شهور منذ سنتين وأصدرت بحثًا وافيًا. وتابعت تقول "حتى نقضي على هذا الجدل فهذه المسألة التى انفردنا بها فى منطقة حوض النيل قائلة "إن السعودية لا تفعلها فهذا أمر قبيح".