قام اللواء أحمد حجازى وكيل الوزارة - رئيس الادارة المركزية للسياحة والمصايف يعاونه أسامة على مدير إدارة المصايف بجولة ميدانية على شاطئ النخيل للتحقيق والوقوف والتاكد من منظومة الإنقاذ، وذلك بناء على ما أثير مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعى عن حالات الغرقى. وقال اللواء أحمد حجازي، أنه قد تبين من خلال البحث والتدقيق، أن معظم هذه الحالات نزلت الشاطئ قبل مواعيد العمل الرسمية، حيث تنص تعليمات السلامة على مواعيد فتح الشاطئ، بعد صلاه الفجر. وأضاف حجازي أنه تم التاكد من وجود لوحة بتعليمات نزول البحر على شاطئ النخيل والتى تنص صراحة على عدم نزول الشاطئ قبل الشروق أو بعد الغروب، وتم التنبيه على تواجد عمال الإنقاذ على الشاطئ حيث توفر الجمعية23 منقذا، بالإضافة إلى عدد ثلاثة جيت سكى "وسيلة الإنقاذ السريع". وأشار حجازي بحسب "الاهرام"إلى أنه تم الطلب من الجمعية بموافاة الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالأوراق والدراسات التى تمت خلال إنشاء حواجز الأمواج الموجودة بالشاطئ، ليتم عرضها على المختصين من أساتذة كلية هندسة وإدارة حماية الشواطئ للتأكد من سلامة إنشائها وضرورة عمل اللازم فى حالة ثبوت أن هذه الحواجز تؤثر على التيارات المائية الموجودة بالشاطئ.