رأى بعض أعضاء البرلمان، أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري لتل أبيب اليوم، الأحد, لمقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو, هي مجرد زيارة عمل سياسي لابد منه وليس بها ما يؤكد أو يشير إلى مسألة التطبيع مع إسرائيل، كما زعم بعض المعارضين. في هذا الإطار قال النائب البرلماني إبراهيم عبد النظير, مستقل، إن زيارة سامح شكري وزير الخارجية لإسرائيل اليوم، الأحد, أمر طبيعي بين البلدين؛ لأن هناك اتفاقيات وسياسات تلزم الدولتين بعدد من الزيارات والمناقشات. وأكد النظير، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن التطبيع بين مصر وإسرائيل متواجد منذ أن وقع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، على معاهدة السلام بعد حرب 1973، لكن التطبيع هنا سياسي وليس اجتماعيًا، مشيرًا إلى أنه من الطبيعي أن يكون هناك تعاملات سياسية بين بلدان كانت بينها حروب وصراعات. فيما قال النائب أحمد محمد حسن, مستقل، لا يوجد شيء يسمى بالتطبيع سواء كان مع إسرائيل أو غيرها في هذا الوقت، لأن المبدأ السائد حاليًا مصلحتك أولًا بحسب تعبيره، وجميع الدول تسعى لتحقيق أهدافها ولا تلتف للخلف. وأوضح حسن، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن هناك ارتباطات ومعاهدات بين مصر وإسرائيل، وعلينا الالتزام بها, ولا يوجد مشكلة في التعاون الدولي بين البلدين إذا كان الأمر في نهاية المطاف سيكون في صالح مصر. وبدوره قال النائب إبراهيم يحيى خلف، عن حزب مصر بلدي, إن زيارة سامح شكري وزير الخارجية أمر طبيعي، وإسرائيل مثلها مثل أي دولة أخرى تربطها بمصر علاقات سياسية. وأكد خلف ل"المصريون", أن الزيارة ليس لها علاقة بالتطبيع؛ خاصة أنه من بين الملفات المهمة لشكري القضية الفلسطينية, بجانب الأمور الاقتصادية والسياسية الأخرى.