شهدت أسواق بيع مستلزمات العيد، في القليوبية، ارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، واشتكى المواطنون من عدم القدرة على شرائها في ظل الوضع الاقتصادي المتردي. وتراوحت أسعار لبس البنات من عمر أقل من 10 سنوات ما بين 150-200 جنيه، وللأطفال ما بين 10 سنوات إلى20 سنة ما بين500-250 جنيه، وللكبار تتراوح ما بين400 إلى 900 جنيه، والرجالي نوع البنطلون الصيني ما بين 200-150 جنيهًا، والماركات الأخرى ما بين350-200 جنيهًا والتيشراتات ما بين 300-150 جنيه، والقمصان ما بين 400-150 جنيهًا، والبلوزة الحريمي ما بين 700-350 جنيه، والكوتشي الأولادي ما بين 700-250 جنيه، والحذاء الرجالي ما بين 500-200 جنيه، والحذاء الحريمي بين300-800 جنيه. ويلجأ الفقراء إلى الأسواق الشعبية لشراء احتياجات العيد، لرخص أسعارها، مؤكدين أن هذه الأحذية رخيصة الثمن سريعة التلف، حيث يتم تصنيعها من خامات ضعيفة لا تتحمل ولكن لابد اللجوء لها لسوء حالتهم الاقتصادية وحالة الغلاء التي تشهدها مصر وضعف رواتبهم وزيادة الأعباء عليهم؛ بسبب ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز والمياه علاوة علي ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأدوية. كما شكا محمد عبد الحميد صاحب محل ملابس حريمي، من ضعف حركة البيع والشراء، وقال إن نسبة البيع لا تتعدى فقط 3% من الفئة المستهدفة. وأضاف أن شهر رمضان مع غلاء أسعار المواد الغذائية، أثر على حركة البيع والشراء وخاصة مع قرب دخول عيد الفطر المبارك والذي أصبح رب الأسرة يعاني من ارتفاع الأسعار في كل شيء، وبالتالي فهو يؤثر علينا كصاحب محل يدفع إيجار محل وأجرة عاملة وكهرباء وضرائب وتأمينات وفي الآخر "مفيش حركة بيع وبدفع آخر الشهر من جيبي وإذا استمر الحال بهذه الطريق فلن أستطيع أن استمر، وسوف أغلق المحل وأشوف سفر لأي دولة علشان اعرف أعيش لأن ده بجد حرام". أما عن محلات بيع كحك العيد في مدينة بنها فهناك حالة ركود لم يسبق لها مثيل، حيث شكا عدد كبير من أصحاب المحلات لبيع كحك وبسكويت والغريبة وبيتى فور العيد من قلة البيع والشراء وهو ما أرجعوه لارتفاع الأسعار وقلة الموارد المالية للأسرة، ويتراوح سعر كيلو الكحك السادة في الأسواق من 60 إلى 85 جنيهًا، وكحك بالمكسرات من 95 إلى 120 جنيهًا للكيلو، والبسكويت من 35 إلى 48 جنيهًا، والبيتى فور من 38 إلى 72 جنيهًا، والغريبة من 50 إلى 85 جنيهًا. ويقول محمد حسين صاحب محل حلويات في القناطر الخيرية، إن أسعار كعك العيد لعام 2016، شهدت ارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، ويرجع إلي ارتفاع المنتجات الخاصة في إنتاج الحلويات وكعك العيد، ويرجع أيضًا إلي ارتفاع سعر العملة الخضراء بالسوق السوداء، حيث إن هذه الحلوى تعتمد على السكر المستورد بنسبة 100%، لارتفاع جودة المنتج، لأن السكر المحلي له تأثير سلبي على نقاء وجودة هذه الحلويات. وشهدت شبرا الخيمة في أحد المحلات الكبيرة، ارتفاعًا جنونيًا في أسعار مسلتزمات العيد حيث وصل سعر كيلو الكعك السادة إلى 85 جنيهًا، والعجوة 85 جنيهًا، والعجمية 90 جنيهًا، وجوز وملبن 95 جنيهًا، وجوز – عين جمل 135جنيهًا، وفستق 140جنيهًا، وبسكويت أبيض, بسكويت شيكولاتة 110 جنيهات، والغريبة 1 كيلو 110 جنيهات، وبتيفور 120 جنيهًا. وفي مدينة قليوب والخانكة وأبو زعبل، وصلت أسعار كعك العيد في منفذ بيع القوات المسلحة إلي كيلو كعك عجوة 35 جنيهًا، وكعك ملبن 35 جنيهًا، وكعك بندق 40 جنيهًا، وكعك عين جمل 45 جنيهًا، وكعك فسدق 50 جنيهًا، وبسكويت 35 جنيهًا، وغريبة سادة 40 جنيهًا، وغريبة مكسرات 45 جنيهًا، وبيتي فور 40 جنيهًا.