أعلنت لجنة التحقيق الرسمية بحادثة الطائرة المصرية التي سقطت بمياه المتوسط 19 مايو الماضى خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة، عدم تضرر وحدة الذاكرة لمسجل محادثات كابينة الطائرة، حيث تم استبدال الأجزاء الداعمة للاتصال بأنظمة الطائرة بأجزاء جديدة واستخلاص التسجيلات منها بطرق تكنولوجية متقدمة. جاء ذلك فى البيان الإعلامى ال20، والذى أصدرته اللجنة، اليوم السبت، وقال البيان: "أظهرت الاختبارات المكثفة التى أجريت على مكونات اللوحة الإلكترونية لجهاز مسجل محادثات الكابينة CVR للطائرة A320 بمكتب تحقيق حوادث الطيران الفرنسى، أنه لم تتضرر أجزاء وحدة الذاكرة للوحة الخاصة بالجهاز وتم استبدال عدد من الأجزاء الداعمة لاتصال اللوحة بأنظمة الطائرة بأجزاء جديدة، وسيتم العمل على استخلاص التسجيلات من تلك الوحدات بطرق تكنولوجية متقدمة ودقيقة". كما جاءت نتائج الاختبارات إيجابية، حيث أظهرت إمكانية قراءة التسجيلات التى تحتوى عليها وحدة الذاكرة الخاصة بالجهاز CVR، وقد تقرر عودة أعضاء لجنة التحقيق الفنى للحادث إلى القاهرة فى أقرب وقت وبحوزتهم اللوحات التى تم إصلاحها لمواصلة العمل وقراءة محتويات أجهزة مسجلات الرحلة وتحليلها بمعامل الإدارة المركزية لحوادث الطيران بوزارة الطيران المدنى فى الوقت الذى تستمر فيه أعمال انتشال الرفات البشرية طبقًا للإجراءات المتفق عليها.